تعيش أم متعب أسيرة بين الفقر والمرض بالقريات بعد طلاقها من زوجها منذ سنوات، تسكن في بيت مستأجر متهالك مع أبنائها الثلاثة ولا يوجد لها دخل سوى من الضمان البالغ 1700 ريال تصرف منه 800 ريال إيجار سكن، وما تبقى منه يذهب مصاريف سفر لعلاجها وذلك لمواعديها الطبية في العاصمة الرياض كل أسبوعين لإصابتها بمرض السرطان في المعدة، إضافة إلى إصابتها بمرض الصرع وتعاني من عدم القدرة على الرؤية في عينيها.
وأوضح ابنها متعب بصوت حزين أنه لا يملك وظيفة وعجز عن تفريج كربة والدته وإعانتها على مصاريف المنزل والعلاج التي أرهقتنا بشكل كبير خصوصاً في فصل الشتاء ومع برودة الطقس، مشيرا إلى أنه لايستطيع تأمين قيمة غاز المطبخ.. اعتمادنا بعد الله على معونة أهل الخير التي تأتي متقطعة بين الفينة والأخرى».