طبعاً الجميع حالياً حديثه عن الهاويه الماليه الأمريكيه ومدئ تأثيرها على جميع اقتصاديات العالم ( للعلم لو دخلت الولايات مرحلة الركود فرح ينخفض اسعار كل شي ولن تجد ملاذ أمن لأموالك لا ذهب ولا أسهم ولا عقار الا اذا بحثت عن الفرص التي تتاح وقت المصائب )
طيب نرجع لمحور الحديث فلو كان الأمريكان ينوون بالفعل ادخال بلادهم بمرحلة الكساد وهذا شي متوقع من ابناء العم سام لكن ربما ليس في هذه السنه
فبشكل اكيد فلن نجد سهم المملكه المملوك للوليد بن طلال يقفل اليوم فوق العشرين ريال
وهو المعروف ان اكثر استثماراته موجوده في مجموعة سيتي بنك الموجوده في امريكا والتي بلا شك ستكون اول المتضررين من الركود أن حدث
طبعاً الجميع يتذكر عن قضية الرهن العقاري في عام 2008 تقريباً عندما انضرب الاقتصاد الامريكي ، كيف وصل سهم المملكه الى سعر ثلاث ريالات ونصف تقريباً وكان وقتها الاقتصاد الأمريكي فعلاً على وشك ان ينهار
لكن حالياً والله اعلم فالأمور جيده وبالتأكيد ان مستشارين الوليد قد أعطوه الضوء الأخضر لاستثمارات البنك الأمريكي وربما ان البنك ينوي توزيع لمستثمريه وهذا ما أعطئ الوليد المجال لإيصال سهم شركته الى هذه الأسعار التاريخيه الجديده ،
فلذا وهذا تحليل شخصي اتوقع ان المسئله رح يكون حلها قريب ، وكل مايثار هو فقط لكسب تأييد ثقة المواطن الأمريكي بالأحزاب فكل حزب له أهدافه لكن رح يتفقون في النهاية على ان الوقت لم يحن لادخال بلادهم نفق الهاويه والله أعلم
ملاحظه ( اتوقع ان الوقت رح يحين بعد ان تُسقط أمريكا منافسيها روسيا والصين فاستحاله ان تنهار امريكا وتترك المجال لهم ليسيطروا على العالم )
وبرضوى مارح تنهار امريكا الا بعد ان تعيد الايرانيين خمسين عام الى الوراء لتضمن سلامة اسرائيل