كشف الخبير في الشاي الأخضر، يوسف سهيل، أن الشاي الأخضر مشروب صحي جدا، إلا أن تحضيره بطريقة خاطئة يجعله ضارا بالصحة، وأفاد أن الطريقة الصحيحة لتحضيره ترتكز على وضع كمية مناسبة في الكوب أو الإبريق، ثم يضاف إليها الماء الحار، ويترك من 3 إلى 5 دقائق، وبعدها يشرب الشاي، محذرا من ترك الشاي يصل إلى مرحلة الغليان. ويوضح سهيل أن الغش في أنواع الشاي الأخضر وارد وسهل، نتيجة كثرة الأنواع والأصناف، واختيار الشاي يتم حسب معايير مختلفة، لذا ننصح المستهلك بالحرص على انتقاء الأصناف ذات الجودة العالية، وتجنب الرديء منها. وأكد الخبير سهيل أن بعض الدراسات والتحاليل أثبت أن الشاي الأخضر له قدرة على محاربة السرطان وتصلب الشرايين وأمراض القلب و«الكولسترول» الضار، كما يعمل كمضاد للبكتيريا ومطهر قوي جدا للقناة الهضمية، وللشاي الأخضر تأثيرات كبرى في تنظيف الجسم من كثير من السموم وهو ما يطلق علية «مضاد للأكسدة»، وهي من أهم خصائص الشاي الأخضر المفيدة والمهمة للإنسان، كما يساعد على الهضم وحرق الدهون وتخفيف الوزن وتوازن ضغط الدم وانخفاض السكر في الدم، وتنشيط الدورة الدموية وبالتالي الحصول على الحيوية والنشاط، بالإضافة إلى محاربته للشيخوخة.
ويشير سهيل إلى أن للشاي الأخضر أنواعا متعددة، تعود جميعها إلى شجرة واحدة، اسمها «كاميليا سيننزيس Camellia sinensis»، وتتفرع منها جميع أصناف الشاي الأخضر بتقسيماته الأربعة المعروفة عالميا، وهي الشاي الأخضر «green tea»، هو صنف لم يمر بعملية الاختمار الطبيعية، فبعد قطف الأوراق مباشرة، يتم تجفيفها بإحدى الطرق الخاصة بذلك، ويوجد منه عدد كبير جدا من الأصناف، يتضمن كل منها عدة درجات متفاوتة، والصنف الثاني منه «الشاي الأبيض whit tea»، وهو شاي أخضر، ولكنه شاحب جدا، وهو ينتج بكميات قليلة، من براعم بيضاء بشكل أساسي، وأصنافه قليلة ونادرة وهو غالي الثمن.
بينما الصنف الثالث منه، هو شاي الـ «أولو نق oolong»، وهو شبه مختمر يشتمل على عديد من فوائد الشاي الأخضر العلاجية، وإنما يتمتع بنكهة مميزة تختلف عن نظيريه الأخضر والأحمر، وهو الشاي الوسط بينهما.
أما الشاي الأسود والأحمر، وهو الشاي الذي تتم معالجته بالتخمير إما بشكل كامل أو شبه كامل، من أجل الحصول على طعم الحموضة، بالإضافة إلى النكهة واللون، وله تصنيفات عديدة ودرجات متفاوتة.