الربيع العراقي والربيع السوري يشهد على صدق منهج رجالات الجهاد ..
عندما أ ُخذت العراق بليل وطبل بعض مشائخنا بعدم خروج ليس السعوديين بل شباب أمة الإسلام بل إن العبيكان رضي ببريمر الذي جاء غازياً من واشنطن أن يكون ولي أمر وطبلت جماعة الإخوان المسلمن ووضعت يدها بيد الرافضة تحت بند القبول بالحال قامت رجالات القاعدة وقالوا لا يرد الكرامة الا الدم ولن يرفع الراس الا السلاح فسخر منهم الكثير وسفهوا أحلامهم فماذا كانت النتيجة !!!!؟؟
هل رضي الروافض بإذعان أهل السنة وقبلوهم بالحكم الرافضي !!!؟؟ زاد غي الراوفض وإغتصبوا النساء وقتلوا الرجال وهدموا المساجد وإرتكبوا جرائم ولا جرائم التتار !! اليوم أهل السنة في العراق رفعوا رايات التحدي ويبشرون بالخير بإذن الله فالحياة لا تهب للجبناء
قال صلى الله عليه وسلم "
إذا تبايعتم وأخذتم أذناب البقر و رضيتم بالزرع و تركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لن ينزعه عنكم حتى ترجعوا الى دينكم))
وبعد أن قام أهل سوريا بربيعهم قام بعض المشائخ وقالوا السلاح لا ثورة سلمية لأن هناك حسابات صعبة على أهل السنة !!! سكت أهل السنة وجعلوها سلمية فماذا حصل من بشار وجنده !!!! مايحتاج أذكركم بجرائمه !!
وما أن قامت جبهة النصرة بدحر هذا الطاغية المجرم حتى بدأ أهل سوريا يجدون أماكن آمنة تحت حمياة جبهة النصرة وأصحبت تنتقم لأهل السنة وبدأ جيش بشار يتراجع تحت ضربات المجاهدين ....
لو إنتفضت الأمة على المغتصبين لديارها لا بقيت أمريكا يوماً واحداً في أفغانستان ولما بقي الرافضة يحكمون العراق ولا حتى ربع ساعة وأصحبت دول العالم تضرب للمسلمين الف حساب
فعددنا أكثر من مليار ونصف وموقعنا الجغرافي يتحكم بالشرق والغرب وثرواتنا المائية والنفطية والمضيقات البحرية تجعلنا أهم منطقة بالعالم