إمرأة مسلمة تسكن لوحدها لإن أهلها أستشهدوا كلهم .. وجارها نصيري .. وهذا النصيري دائماً يتحرش بها .. فتأذت هذه المسلمة من هذا النصيري ، ولم يكن في منطقتها تواجد للمجاهدين .. فخرجت إلى أقرب منطقة فيها تواجد للمجاهدين.. وبدأت تنتظر المجاهدين في الطريق حتى مر موكب المجاهدين وهم متجهين إلى غزوة .. فأوقفت سيارة الأمير وقالت له قصتها .. فماذا تتوقعن فعل الأمير ! قام بإلغاء الغزوة والتوجه إلى بيتها وأدخل ستة من المجاهدين داخل بيتها وهم مدججين بالأسلحة واختبأو داخل إحدى الغرف .. فلما مر بعض الوقت فإذا بالنصيري يطرق بيت المرأة ليتحرش ففتحت له الباب فلما دخل .. قبض عليه المجاهدين .. وقيدوه ..
ثم سكت المجاهدين وتكلمت سكين الزرقاوي وأكملت الواجب !