أشهر قصيدة كتبت عن آيات الأخرس والتي كتبها الدكتور غازي القصيبي السفير السعودي لدى بريطانيا، وأدى نشر القصيدة إلى أزمة دبلوماسية. يشهدُ اللهُ أنكم شهداءُ.. يشهدُ الأنبياءُ والأولياءُ.. أنكم مُتّمُ كي تعزّ كِلْمة ربّي... في ربوع أعزها الإسراءُ.. انتحرتم؟! نحن الذين انتحرنا بحياةٍ.. أمواتها الأحياءُ.. أيها القومُ! نحنُ مُتنا.. فهيّا.. نستمعْ ما يقول فينا الرِثاءُ قد عجزنا... حتى شكا العجزُ منّا وبكينا.. حتى ازدرانا البكاءُ.. وركعنا.. حتى اشمأز ركوعٌ.. ورجونا.. حتى استغاث الرجاءُ وشكونا إلى طواغيتِ بيتٍ.. أبيضٍ.. ملءُ قلبهِ الظلماءُ.. ولثمنا حذاء شارون.. حتى.. صاح مهلاً! قطعتموني! الحِذاءُ أيّها القوم! نحن مُتنا.. ولكنْ أنِفت أن تَضمّنا الغَبْراءُ قل "لآيات" يا عروس العوالي كل حسن لمقلتيك الفداء حين يخصى الفحول.. صفوة قومي تتصدى للمجرم الحسناء تلثم الموت وهي تضحك بِشرًا ومن الموت يهرب الزعماء فتحت بابها الجنان وحيت.. وتلقتك فاطم الزهراء قل لمن دبج الفتاوى: رويدا رب فتوى تضج منها السماءُ حين يدعو الجهاد... يصمت حبر ويراع.. والكتب.. والفقهاءُ حين يدعو الجهاد.. لا استفتاءُ الفتاوى، يوم الجهاد، الدماءُ