تم الاعلان عن ميزانيه المملكه العربيه السعوديه والتي تعد الاكبر تاريخيا ولكن بين اورقه الارقام الكبيره وبين سطورها بيانات مخيفه جداا للمملكه وولاجيال القادمه وقد استطاع معرفه هذا الخطر المؤسسات الدوليه الماليه والاقتصاديين المحليين .
اقول و بلله نستعين ,,
الخطر الاول / 90 بلميه من واردات المملكه النقديه من قطاع النفط وهذا دليل على ان شعب الممكله العربيه السعوديه شعب لا يعمل وليس لديه انتاج حقيقي فمجموع ما يعمل بقطاع النفط حكومي وخاص لا يتعدى 200 الف مواطن !!! ورقم الميزانيه 1200 مليار تمثل تقريبا 80الى 75 بلميه من الناتج القومي الاجمالي 600 مليار دولار !!
هذا دليل على ان المملكه ليس لديها اي انتاج وليس لديها اي تنوع فى الايرادات ففي حال انخفاض الطلب على النفط او نزول اسعار النفط او دخول العراق وامريكاء في الانتاج والتوسع بصناعه النفط او انتهاء النفط فى المملكه او وجود طاقه بديله (فلمجاعه للاجيال القادمه هي الخيار والرهان الوحيد) فينبغى التوسع فى الصناعات التحويليه والاساسيه والنهائيه بلقطاعات التي تملك المملكه ميزه نسبيه فيها ويمكن التوسع بها غير قطاع النفط مثل قطاع السياحه الدينيه وقطاع الغاز والصناعات المعدنيه وعدم اهمال الصناعات العسكريه فهي صمام الامان لكل دوله.
الخطر الثاني / تحذيرات صندوق النقد الدولي للمملكه فى التوسع في الانفاق الحكومي والمملكه تضرب بعرض الحائط بنضام الخصخصه وتطبيق نضام الضرائب وتصرعلى المركزيه الى راس الهرم فى التوسع الاقتصادي وهذا ثبت فشله فى جميع دول العالم ,, والسياسه الاقتصاديه للممكله تصر على الاستمرار بهذا النهج الخاطئ رغم تحذيرات صندوق الدولي المتكرره والاقتصاديين المحليين ولكن لا حياة لمن تنادي ,
رفض المملكه خصخصه قطاع الصحه والتعليم والنقل والذي سوف يوفر على المملكه فى حاله خصخصته مبالغ تتاجوز ال 600 مليار سنويا ,, وخلق وظائف كبيره جدا وينبغي على المسؤلين التفهم واستيعاب معنى الخصخصه وما تؤول به من نتائج تعود بالنفع على الشعب والحكومه ,ومن الواضح جدا عدم استيعاب او عدم اكتمال الصوره لدى المسؤلين الاقتصاديين لهذه المصطلحات !! الصحه :
فى الولايات المتحده الامريكيه واوربا قطاع الصحه يكون بايدي شركات والحكومه لا تدفع ريال واحد للقطاع (كل ما تقوم به الحكومه اعطاء المواطن كرت تامين صحي مجاني) . في هذه الحاله سوف تخلق اقتصاد جيد وحركه اقتصاديه (للمستشفيات وشركات التامين ) وتزيد المنافسه بين المستشفيات لتقديم خدمه افضل من اجل الربحيه وتوفير مبالغ تزيد على 200 مليار ريال من الميزانيه تصرف للصحه سنويا دون اي فائده ,ناهيك عن خلق الوظائف للشعب فى التامين والمستشفيات والخ , التعليم:
التعليم/ فى الولايات المتحده الامريكيه واوربا الحكومه لا تنفق مليارات على التعليم ويقتصر دورها فقط برقابه والاشراف والتقييم والتنضيم
فطالب الجامعي يتم منحه من قبل الجامعه قرض بمبلغ يقدر 50 الف دولار للدراسه الجامعه ويتم تسديده على مدار 30 عام بعد التخرج !!
ففي هذه الحاله المنافسه تزيد بين الجامعات لاستقطاب الطلاب والربح من ورائهم وبتالي زياده فى كفائه التعليم ومحتوياته وتنافس بالتقييم لدى الجهات الحكوميه وتوفير مبالغ تزيد على 200 مليار ريال للميزانيه الحكوميه وايضا حث الطلاب على العمل ما بعد التخرج لسداد القرض !! والمملكه هنا تصر على تطبيق نضام جاهل يستنزف مبالغ تفوق 200 مليار من الميزانيه سنويا ولا ياتي باي كفائه تعليميه فلجامعه والدكاتره لدينا ليس مطالبون باي شي نهائيا وليس عليهم اي ضغوط ربحيه او منافسه فى رفع اسم الجامعه عن طريق الابتكار وتقديم البحوث والدراسات ,, وبتالي عدم العمل وعدم المنافسه وعدم وجود جوده فى مخرجات التعليم النقل:
النقل / جميع دول العالم بما فيها دول الخيج لا تدفع الحكومات ريال واحد على النقل , بامريكاء قبل عبور الجسر ادفع للشركه المنفذه للجسر 5 دولار لكي استخدم الجسر مثل جسر الملك فهد كذلك القطارات والباصات كلها شركات هي من تقوم بلعمل ,, وبتالي منافسه فى تقديم افضل العروض على الطرق الرئيسه من خدمات المطاعم والمحطات والدعايات وضرائب الطرق وبتالي طريق نضيف يشبه الذهب وخلق وظائف للشعب على الطرق وتنشيط الاقتصاد والحركه الاقتصاديه للبلد وتوفير 200 مليار للدوله .
الضرائب:
عدم وجود ضرائب على التجار / من الغباء لدينا اننا نعتقد انه فى حاله خلق ضرائب على التجار التجار راح يخسرون اموال او الحكومه راح تكسب اموال لااااا هي ليست كذلك وليست بهذا المفهوم نهائيا .
هي دوره اقتصاديه كامله بجميع اركانها , فالحكومه تفرض ضريبه على التجار بالتالي هذه الاموال تذهب لدعم الوظائف والشعب وبتالي الشعب يستهلك هذه الاموال وتذهب الى التجار مره اخرى فهي حركه اقتصاديه كامله وتدوير اموال وخلق فرص وضيفيه للشعب كامل (مثل المثل الشعبي الي يقول ,, قضي حويك وابينيه)
الضرائب تزيد الدخل لدى الدوله وتخلق فرص عمل وتزيد من رفاهيه الشعب والخدمات .
اخيرا : ما يدفع الناس الي العمل والابتكار والاختراع والجوده وتقديم خدمات افضل هو المال وحده, ولن تستطيع تحريك شعب باكمله مؤسسات وقطاعات حكوميه الى بتطبيق نضام الخصخصه واكتفاء عمل الحكومه بسن الانضمه والقوانين والراقبه على تطبيقها .