في تقرير (ميرسر) الأمريكي لعام 2012 الذي جاءت فيه مدينة الرياض في المرتبة الأخيرة بين المدن الخليجية والمرتبة 111 عالمياً من حيث المستوى المعيشي لسكانها، التقرير الذي شملت نتائجه نحو 221 مدينة حول العالم كان منها بعض العواصم العربية الكبرى في مستوى المعيشة على مستوى العالم، وأفاد التقرير أن مدينة بغداد تعد الأسوء عالمياً نتيجة الإضطرابات السياسية والحالة الأمنية المصاحبة لها، كما أرجع التقرير أن الهجمات التي تستهدف المدينة جعلت منها أسوء مدينة يمكن أن يعيش فيها الإنسان في العالم أمنياً وحياتياً، وذكر التقرير أنه لاتزال نقاط التفتيش الأمنية والكتل الخرسانية لا تزال تعيق الحركة في الشوارع حتى بعد مرور 9 سنوات منذ سقوط حكم الرئيس الراحل صدام حسين، كما أن العراقيين لا يتحصلون على الكهرباء المتقطعة إلا على مدة 6 ساعات في المجمل.
أما مدينة دبي فقد صنفها التقرير الأولى خليجياً وعربياً من حيث تقديم أفضل مستوى معيشي لسكانها بالرغم من حصولها على المركز 73 في المستوى العالمي، وجاءت مدينة مسقط في المركز الثاني عربياً وخليجياً وحصولها على المركز 103 عالمياً، أما الدوحة فكانت في المرتبة الثالثة عربياً وخليجياً وحصلت على المرتبة 106 عالمياً، ثم جاءت الكويت في المركز الرابع عربياً وخليجياً تلتها مدينة المنامة في المركز الخامس خليجياً والسادس عربياً لإعتلاء مدينة عمّان بالمركز الخامس عربياً، فكانت الرياض بالمرتبة السادسة خليجياً وقد جاءت بغداد في آخر القائمة العالمية وكذا المرتبة الأخيرة عربياً وسبقتها مدينة الخرطوم في المرتبة 217 و قبلهم العاصمة اليمنية صنعاء في المرتبة 216 .