قديماً كنا نسمع بين وقت وآخر عن تنفيذ حد السرقة بقطع يد المجرم، أما في الفترة الأخيرة فلم يعد لهذا الحد الشرعي أي أثر ولم نسمع بتنفيذه منذ سنين بالرغم من زيادة عدد السكان وتبعاً لذلك زيادة عدد جرائم السرقة الذي يستوجب لزاماً زيادة عدد السرقات الموجبة للقطع ناهيك عن ضعف الدين وزيادة العمالة والفقر وغيرها من عوامل تضاعف مثل تلك الجرائم الموجبه للحد الشرعي بقطع يد السارق .. أسئلتي المحيرة:
1) هل هذا الحد معطل التنفيذ الآن؟
2) إن كانت الاجابة على السؤال الأول بنعم، فهل يعتبر من تم تنفيذ حد القطع عليهم قديماً مظلومين حيث أنهم فقدوا أيديهم بينما هناك من هو أشد جرماً منهم يتمتع ولا حسيب؟
3) كيف لسارق مجرم أن يخاف وهو يعلم أن نهاية جريمته إما مغنم عظيم (المسروقات) أو بضعة أيام أو أشهر - في أسوأ الأحوال - في السجن في حال لم تنجح السرقة؟