سبق- القاهرة: قال الرئيس المصري محمد مرسي، اليوم السبت: إن "أمن دول الخليج مسؤولية قومية لمصر"، مشيراً إلى أن "أمن مصر لا يقف عند حدودها إنما يمتد لما هو أبعد من ذلك".
وخلال كلمة له أمام مجلس الشورى (الغرفة الثانية للبرلمان) بمناسبة بدء دورة برلمانية جديدة، أضاف مرسي: "مع نهوض مصر بقوة سيقف العرب جميعاً موحدين لحماية الأمن القومي العربي".
وشدد الرئيس المصري على التزام بلاده "بعدم التدخل في شؤون البلدان الخارجية"، مضيفاً: "كما نعمل على تعزيز علاقتنا بالدول الرائدة في أمريكا الجنوبية".
وأضاف: "لسنا أعداء لأحد والشعب المصري جاء برسالة سلام للعالم، ولن نسمح لأحد بالتدخل في شؤوننا أو الاعتداء علينا أبداً، كما لا نسمح لأنفسنا أن نتعدى على أحد أو نتدخل في شؤون أحد".
وتكاد المساعدات الاقتصادية الخليجية لمصر تكون متوقفة منذ انتخاب مرسي في يونيو الماضي باستثناء قطر التي قدمت حزمة مساعدات واستثمارات مؤخراً، كما قدمت السعودية 500 مليون دولار قبل نحو شهرين.
وقال وزير المالية المصري ممتاز السعيد: إن مصر حصلت على دفعة الــ 500 مليون دولار الأخيرة من الأموال التي تعهدت بها قطر وستحصل على 500 مليون دولار أخرى من تركيا في نهاية يناير.
وأوضح السعيد اليوم السبت أن مصر حصلت على الدفعة الأخيرة من ملياري دولار وعدت بها قطر لكنه لم يذكر متى تم ذلك.
وكانت قطر قالت في أغسطس إنها ستودع ملياري دولار في البنك المركزي المصري على أربع دفعات كل منها 500 مليون دولار للمساعدة في دعم الميزانية وفي وقت لاحق من ذلك الشهر قالت مصر إنها تسلمت الدفعة الأولى.
وأضاف السعيد: "مصر ستحصل على 500 مليون باقي القرض التركي نهاية يناير القادم".
وفي أكتوبر قالت مصر إن تركيا ستقرضها مليار دولار على شريحتين وذلك أيضا لدعم الميزانية وبواقع شريحة في أكتوبر والثانية في يناير.
وفي يونيو وقبل انتخاب الرئيس مرسي قالت مصر إن السعودية قدمت 1.5 مليار دولار لدعم الميزانية في إطار حزمة مساعدة بقيمة 2.7 مليار دولار. وقال السعيد: "ما زلنا نتفاوض للحصول على باقي حزمة المساعدات السعودية".
0