ثلاث نساء في شمال فلوريدا أدخلن المستشفيات على فترة 5 أيام، بنفس الأعراض. الحمّى، برودة، وتقيّأ، تلى بالإنهيار العضلي، شلل وأخيرا، موت.
ما كان هناك إشارات خارجية من الصدمة.
كانت نتائج تشريح الجثة التسمم في الدمّ. هؤلاء النساء لم يعرفن بعضهم البعض وبدون أن يكن لهنّ شيء مشترك. اكتشف صدفة بأنّهم كانوا قد أكلوا في نفس مطعم (حديقة الزيتون) خلال أيام من وفيّاتهن. قسم الصحة قرر على أن يغلق المطعم ...الأكل ، الماء، و أجهزة التكييف كانت جميعا تحت التفتيش والاختبارات، بلا جدوى.
جاءت الصدمة الكبيرة عندما تم إدخال نادلة في المطعم بسرعة إلى المستشفى بالأعراض المماثلة. أخبرت الأطباء أنها كانت في عطلة، وذهبت إلى المطعم فقط لاستلام مرتبها ..
هي لم تأكل أو تشرب شيء لكن بينما كانت هي هناك، استعملت مرحاض المطعم .
عند ذلك تذكّر أحد علماء علم السموم مقالة قد قرءها من قبل بنفس الأعراض ، فقرر الذهاب إلى المطعم، فدخل غرفة الاستراحة ورفع مقعد المرحاض
تحت المقعد، كان هناك عنكبوت صغير. العنكبوت أسر وأعيد إلى المختبر، حيث عرف على أنه عنكبوت المخطّطين (Telamonia dimidiata)، لذا سمّى بسبب لون لحمه المحمّر . سمّ هذا العنكبوت سامّ جدا، لكن يمكن أن يستغرق عدّة أيام ليصبح ساري المفعول. هم يعششون بشكل مباشر في المناخ الرطب المظلم البارد، وحافات المرحاض تزوّدهم بالجوّ المناسب.
بعد بضع أيام محامي من مدينة جاكسونفيل جاء إلى غرفة الطوارئ. قبل موته، أخبر الطبيب، بأنّه كان مسافر لغرض العمل، أخذ رحلة طيران من إندونيسيا، غيّر الطائرة في سنغافورة، قبل الرجوع إلى البيت. هو لم يزر مطعم (حديقة الزيتون)، بينما كان هناك. هو عمل (كما عمل كلّ الضحايا الآخرين) وجد الأطباء عنده ثقبا جريحا، على ردفه الأيمن . اكتشف المحقّقون بأنّ خط الطيران الذي كان مسافراً عليه بدأ في الهند.
قسم علم الطيران المدني طلبت تفتيش فوري في مراحيض كلّ الرحلات من الهند واكتشفت أعشاش عناكب Telamonia المخطّطتين (Telamonia dimidiata) في 4 طائرات مختلفة!
يعتقد بأنّ هذه العناكب الآن يمكن أن تكون في أي مكان في العالم .
لذا رجاء، قبل أن تستعمل مرحاض عام، ارفع المقعد للتدقيق عن العناكب..