عبد الله البرقاوي- سبق- الرياض: يترقّب الشعب السعودي، خلال الساعات القليلة المقبلة، الإعلان الرسمي عن الميزانية العامّة للدولة لعام 2013، والتي تشير تقديرات الاقتصاديين وتوقعاتهم إلى أنها ستكون من أضخم الميزانيات القياسية والتاريخية للدولة.
وتتزايد الآمال مع التوقعات التي أشارت إلى نمو إجمالي الإيرادات العامة للدولة بنسبة 11,7 %؛ ليصل إلى نحو 1,33 تريليون ريال بنهاية عام 2012م، ونمو إجمالي النفقات العامة للدولة بنسبة 4,7 %؛ ليصل إلى نحو 922.5 مليار ريال بنهاية عام 2012م.
ووفق تقديرات صندوق النقد الدولي، يتوقع أن يصل فائض الميزانية العامّة للدولة، إلى نحو 410 مليارات ريال بنهاية عام 2012م، والذي يُعَد أعلى مستوى له في تاريخه، والأعلى خلال السنوات الخمس المقبلة.
أبناء الوطن يترقّبون، اليوم، بشائر وقرارات الخير، التي ستُعلن ضمن بيانات الميزانية الجديدة للدولة، والتي تواصل من خلالها حكومتنا الرشيدة الإنفاق على المشاريع الخدمية والتنموية التي يحتاج إليها جميع مناطق السعودية.
وينتظر أبناء الوطن التوسُّع في مشاريع البنية التحتية والمشاريع الصحية والتعليمية والسكنية، ودعم صندوق التنمية العقارية، إضافة إلى دعم المدن والقرى بالمشاريع التنموية التي تحتاج إليها.
المواطنون والمواطنات، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عبّروا عن آمالهم في أن تصدر قراراتٌ تمسُّ جميع شرائح المجتمع، من خلال زياداتٍ في رواتب الموظفين والمتقاعدين مع رفع معاشات الضمان الاجتماعي، وإيجاد حلولٍ عاجلةٍ لأزمة السكن، إضافةً إلى إقرار حلولٍ لإشكاليات الخريجين الذين لم تشملهم الأوامر الملكية، منهم خريجو المعاهد الصحية وخريجات الكليات المتوسطة والبديلات المستثنيات والخريجات القُدامى وخريجات المعاهد، وغيرها من الآمال التي سطرها أبناء الوطن وهم يترقّبون ميزانية الخير.