تتضمن خطط قطر لاستضافة كأس العالم 2022 لكرة القدم 12 ملعباً صديقاً للبيئة خالياً من انبعاث الكربون
1. ستسخّر جميع الملاعب قوة أشعة الشمس لتوفير بيئة باردة للاعبين والمشجعين، من خلال تحويل الطاقة الشمسية إلى تيار كهربائي سيتمّ استخدامه لتبريد اللاعبين والمشجعين . وعندما لا تقام المباريات فان المنشات الشمسية في الملاعب ستصدر الطاقة على شبكة الكهرباء وخلال المباريات ستستخلص الملاعب الطاقة من الشبكة. هذا هو أساس الملاعب الخالية من انبعاث الكربون .2. سيتم إزالة الأجزاء العلوية من المدرجات في تسعة من الملاعب بعد انتهاء الدورة. أحدها، ملعب ميناء الدوحة، سيكون متحركاً بالكامل، وسيتمّ تفكيكه عقب انتهاء كأس العالم. خلال المسابقة، وبحال فوزنا بشرف الاستضافة، ستكون سعة معظم الملاعب بين 40 و50 ألف متفرج، بالإضافة إلى ملعب أكبر سيستضيف المباراتين الافتتاحية والنهائية. عندما تنتهي المسابقة، ستبقى الأجزاء السفلية من المدرجات في قطر. ستكون الملاعب الصغيرة، القادرة على استقبال بين 20 و25 ألف متفرج، مناسبة لكرة القدم ورياضات أخرى.3. ستُرسل الأجزاء العلوية من المدرجات إلى الدول النامية، التي ينقصها عادة ما يكفي من البنية التحتية الكروية. نعتقد إن إرسال الملاعب إلى الدول النامية هو جزء رئيس من ملفنا، ما سيسمح بالمزيد من تطوير كرة القدم على الساحة الدولية. إلى جانب الملاعب، ننوي أيضا إتاحة تقنيات التبريد التي ساهمنا في تطويرها، لبلدان أخرى يسيطر عليها الطقس الحار، كي تتمكن من استضافة أحداث رياضية كبرى.