كل إنسان بحاجة إلى أخرين كي يكمل حياته بنجاح، ويمكن القول إن حياة الإنسان كلها متوقفة على الأخرين وهو ما استدعى وقوفنا للتأمل بعض الدقائق في هذه العلاقات.
- يتم قياس مكانة كل إنسان في هذا العالم بتخيل غيابه، لتعرف أهميتك بالنسبة إلى الأخرين تخيل نفسك غير موجود في حياتهم، واعرف قيمتك ومكانتك.
- لا تعجبني فكرة أن علاقاتنا بالأخرين هي مصدر السعادة، مصدر السعادة هو عقلنا وطريقة تفكيرنا بالأشياء والأشخاص، لذلك يستطيع أن يكون الإنسان سعيداً لوحده لو امتلك العقلية السليمة لذلك وأقنع نفسه بإمكانية ذلك، والمقصود بكلمة "وحده" هنا أي من دون علاقات قوية مع أي كان لكن بالتأكيد سيبقى بحاجة الناس كي يعيش.
- يجب أن نميز بين الشكل المناسب لنا للعلاقات مع الأخرين وبين الشكل الذي أفهمنا مجتمعنا أنه المناسب، فكثير مما نعتقد أنه المناسب لنا ليس إلا أفكار تم ترسيخها في عقلنا قد لا تكون صحيحة وتجعلنا نعاني.
- أكثر كذبة نسمعها يومياً "لقد تعلمت من هذه العلاقة بأن لا أثق بأحد أبداً"، بعد يومين هذا الشخص سيثق بأخر، لأن الحياة قائمة على مسألة الثقة بالأخرين.
- أفضل مفتاح لكسب العلاقات مع الناس كان وسيبقى "الابتسامة".
- الإفراط في أن تكون لطيفاً أمر غير صحي تماماً كالإفراط بأن تكون عدوانياً.
- لكل علاقة مع الناس قوة معينة يتم تحديدها في حال حصل اختلاف في الرأي أو المصالح.
- يمكن تطبيق نظرية "لكل فعل رد فعل" على العلاقات أيضاً، فكما نعامل الناس سيعاملوننا.
- عندما نرى ذلك العدد الكبير من البشر المنتقدين لسوء الناس وتعاملهم وإضرارهم بقيمة العلاقات الإنسانية، تسأل "لو كل هؤلاء يشكون ويتكلمون بمثالية، فمن الذي يخطىء؟".
همســـــــــــــة :
كل منا يحتاج الآخـــــــــر فلنحسن الظن ولنحسن التعامل ،