عالم النت عالم كبير , يتخلله الكثير من الغموض والسرية تظهر لنا الوجوه الجميلة وتختفي خلفها الوجوه المخيفة .
في الآونة الأخيرة طفت على السطح ظاهرة تغيير الجنس من قبل الرجال والنساء وهي
ظاهرة مخيفة جدا تخدع من لا ينخدع , فقد أصبح هناك إتقان لتلك المهمة باعتبار ما يفعلة الشخص
سوى رجل او فتاة مهمة عمل للحصول على ما يريد والوصول لمبتغاة بدون عناء و حتى يثق الطرف الاخر به
كونه من جنسة .
طبعا الفتاة لو غيرت اسمها لرجل فاعتقد أن الواقعة اخف , ولكن تغيير الرجل اسمه لفتاة والمقصود بالاسم
هو ( النك نيم أو الاسم المستعار) ولخطورة ذلك الأمر وخاصة أن من يفعل ذلك الشيء لعنة الله
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال" رواه البخاري .
.....
لعن سيدنا وحبيبنا ونبينا - صلى الله عليه وآله وسلم - المتشبهون والمتشبهات بحديثه :
فإنه صلى الله عليه وسلم { لعن المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال } رواه البخاري رحمه الله من حديث ابن عباس رضي الله عنهما .
{ و لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبس المرأة ، والمرأة تلبس لبس الرجل } رواه الإمام أحمد
و أبو داود قال في الآداب الكبرى : إسناده صحيح ، وهو من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
وروى الطبراني رحمه الله من حديث ابن عباس رضي الله عنهما { أن امرأة مرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم متقلدة قوسا فقال : لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال } الحديث .
وفي رواية للبخاري { لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال ، والمترجلات من النساء } .
قال الحافظ المنذري : المخنث بفتح النون وكسرها من فيه انخناث ، وهو التكسر والتثني كما يفعله النساء لا الذي يأتي الفاحشة الكبرى .
وأخرج الإمام أحمد بسند حسن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
{ لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مخنثي الرجال الذين يتشبهون بالنساء ، والمترجلات من النساء المتشبهات بالرجال ، وراكب الفلاة وحده } .
وروى الطبراني عن أبي أمامة مرفوعا { أربعة لعنوا في الدنيا ، والآخرة وأمنت الملائكة : رجل جعله الله ذكرا فأنث نفسه وتشبه بالنساء ، وامرأة جعلها الله أنثى فتذكرت وتشبهت بالرجال ، والذي يضل الأعمى ، ورجل حصور ، ولن يجعل الله حصورا إلا يحيى ابن زكريا } .
وروى البزار ، والحاكم ، وقال صحيح الإسناد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { ثلاثة لا يدخلون الجنة : العاق لوالديه ، والديوث ، ورجلة النساء } .
قال الحافظ المنذري : الديوث بفتح الدال المهملة وتشديد المثناة تحت هو الذي يعلم الفاحشة في أهله ويقرهم عليها . قلت : وهو في حديث عمار رضي الله عنه مفسر في المرفوع ولفظه { ثلاثة لا يدخلون الجنة أبدا : الديوث ، والرجلة من النساء ، ومدمن الخمر . قالوا يا رسول الله : أما مدمن الخمر فقد عرفناه ، فما الديوث ؟ قال [ ص: 171 ] الذي لا يبالي من دخل على أهله . قلنا : فما الرجلة من النساء ؟ قال : التي تتشبه بالرجال } رواه الطبراني . قال الحافظ المنذري : ورواته لا أعلم فيهم مجروحا . والله أعلم
أحبتي أحببت أن اطرح هذا الموضوع للنقاش وماهي تفسيراتكم لتلك الظاهرة وما هي الدوافع وما هي
الأهداف من فعل ذلك برأيكم ولا ننسى النصيحة والتوجيه لهم حيال ما يفعلونة .