تحت مسمى الحاجة والعوز و من منطلق اللهث المحموم وراء المادة
وأحيانا بحجة الإنسانية المظلومة وخدمة الأوطان
والقيام بواجبات الدين ؛ يزج بالكثير من الفتيات في أتون التمريض المستعر
و حمأته الآسنة .. تجيش الآراء وتدار المناقشات وتستقطب الدراسات
وتسهل الأمور للدخول والانخراط في سلك التمريض ..
والنتيجة ماذا ..
ما هي حقيقة التمريض ؟ الممرضة : تلك الخادمة التي تحمل مواصفات خاصة
تعمل ( كسكرتيرة أو موظفة استقبال وأحيانا كمراسل تنقل الملفات بين المكاتب .. وتعمل كخادمة
تحضر المبولة أجلها الله وتنظف السرير
وتسجل المعلومات لفتح الملفات .. تقيس الضغط والسكر تسجل البيانات وأحيانا تسحب الدم وتحقن المريض !! .. وكمساعد للطبيب في تجهيز غرفة العمليات والأدوات التي يحتاج إليها !!
هل هناك أعمالٌ أخرى للممرضة ) ..
هذا جل عملها ..
ولأن الجميع يعلم ذلك وينفر بطبعه الصحيح وبفطرته السليمة من مهنة دونية كهذه ؛
وجب أن تحشد الطاقات وتنمق الأقوال لتحسين الصورة
ولاستقطاب المزيد من الضحايا
فخلعت الألقاب ولمعت الأوصاف حتى سمي الممرضات بملائكة الرحمة !!
أما الممرض فممرض فقط !!
يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما ..
تقول أم سليمان المطيري : لا أرضى أن تكون إحدى بناتي ممرضة أو تعمل في القطاع الصحي،
حتى وإن وصل مرتبها لالاف الريالات كما أنني لا أرضى أن أزوج أبنائي من ممرضة،
فلو تقبلنا وضع الاختلاط بحفاظها والتزامها بحجابها؛
فلن نسلم من أمر الغيرة والشك الدائم بينهما،
كما أنهم سيفتقدون الأمان الأسري في ظل العمل لساعات متأخرة من الليل . وتتساءل : من سيرعى الأبناء ويهتم بالزوج ومن سيدير شؤون المنزل، وتضيف لن أختار لابني حياة مهددة بالنهاية في أي لحظة ويبقى الأطفال هم الضحية ..
( وللحديث بقية ) !!