ليس من المستبعد أن يلقى ملوك دول الخليج العربية وأمراؤها، نفس المصير الذي لقيه الزعيم الليبي معمر القذافي، والرئيس المصري حسني مبارك. حيث يؤكد الخبراء والمحللون أن ما تنعم به تلك الدول من استقرار، يستند إلى أسس هشَّة جدا. ويؤكدون كذلك أن الأنظمة القائمة في الدول الخليجية، تستطيع أن تبقي الأمور تحت سيطرتها، طالما ظلت قادرة على تنفيذ العقد الاجتماعي النافذ حاليا مع مواطنيها، والذي يتضمن، من بين ما يتضمنه، تقديم رزمة كبيرة من الخدمات بشكل شبه مجاني، كالتعليم والتأمين الصحي، والإسكان، وغيرها.