ألقت وزارة البترول والثروة المعدنية، الكرة في ملعب أهالي مهد الذهب، الذين يقاضونها منذ عام بسبب ما وصفوه بالتلوث الناتج عن المنجم، حيث أكد ممثل الوزارة أن المنجم موجود بالمنطقة قبل أن يقيم فيها السكان، ملقياً باللائمة على مَنْ سمح باعتماد المخطط السكني في مهد الذهب. وشهدت جلسة الأمس التي عقدتها المحكمة الإدارية في جدة، سجالاً بين محامي الأهالي وممثل الوزارة، انتهى بتأجيل النظر في القضية للمرة السابعة عشرة. ويستند أهالي مهد الذهب في دعواهم إلى ثماني دراسات علمية أجرتها جامعات سعودية وعالمية منها جامعتا الملك سعود ومموريال الكندية، وخلصت جميعها إلى تلوث المدينة بشكل يضر بصحة الإنسان والنباتات والحيوانات. إلا أن الوزارة، ممثلة في وكالة الوزارة للثروة المعدنية، طالبت برفض الدعوى بسبب عدم مسؤوليتها عن قضية التلوث البيئي.
نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (٣٨٨) صفحة (٣) بتاريخ (٢٦-١٢-٢٠١٢)