وأوضح أن السعودية تطمح للتحول من استعمال النفط في الطاقة إلى الطاقة البديلة، وهنالك مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة لديها مشروع طموح يصب في هذا الاتجاه. من جهة أخرى قال السفير الصيني لدى المملكة أن هذا المشروع يأتي في إطار الصداقة العميقة بين المملكة والصين، مؤكدا تقدير لبلاده للخطوات الجبارة التي خطتها المملكة في سبيل تنويع استغلال مصادر الطاقة البديلة، وأيضا من المبادرات التي تم مناقشتها مع المجلس البلدي هو تحويل الرياض إلى مدينة خضراء صديقة للبيئة، مبديا استعداد بلاده لتقديم الخبرات اللازمة في هذا المجال.
من جانبه قال أحمد الكريديس أن فكرة المشروع تعتمد على استغلال الطاقة البديلة لإنارة الشوارع بالطاقة الشمسية، مشيرا إلى المجلس البلدي لديه مشاريع أخرى تتمثل في تحويل النفايات إلى طاقة كهربائية سعيا إلى تحويل الرياض إلى مدينة خضراء، وأضاف عضو المجلس البلدي: أن الطاقة الشمسية هي الطاقة المستقبلية لدول الخليج، وهناك تقرير لوكالة الطاقة الدولية يفيد بأن عوائد الطاقة المتجددة في دول الخليج ستصل إلى 200 مليار دولار في سنة 2030.
وأكد ان المملكة تسعى في الوقت الراهن للاستفادة من الطاقة الشمسية والعمل على تصديرها مستقبلاّ، مشيراّ إلى أن منح المجلس البلدي مزيداً من الصلاحيات سيمكنه من تقديم مزيد من المبادرات التي تفيد المجتمع والأقتصاد.
من جهته قال الرئيس التنفيذي للشركة المنفذة جيمس وو، أنه ستستخدم في المشروع آخر التقنيات التي تم الوصول إليها بالطاقة الشمسية، وسيتم التنفيذ خلال 4 أشهر بدءاً من العام الجديد وسيبدأ عمل المشروع في شارعين الأول بقرب أسواق طيبه والثاني جوار العزيزية مول هايبر بنده، والشوارع الموصلة بين طريق الملك وشارع العليا. من جهته قال بندر العتيبي مدير الشؤون العامة في شركة هواوي السعودية أنه في حال نجحت التجربة فإنه ستتم دراسة المشروع من قبل لجنة فنية من قبل أمانة الرياض وشركة هواوي، لرؤية مدى جدوى تنفيذه في باقي شوارع الرياض على مراحل.
وكشف العتيبي عن توجه صيني للفوز بمشاريع خدمية في السعودية، إلا أن الجانب السعودي فضل تجربة المشاريع على أرض الواقع قبل التفاوض بالتكاليف.