كشف سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن موضوع التغريدات التي أطلقها الدكتور تركي الحمد عبر () تتابعه حاليا هيئة الدفاع عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
وكان الدكتور الحمد قد أثار ضجة كبيرة خلال اليومين الماضيين عندما غرد قائلا:"جاء رسولنا الكريم ليصحح عقيدة إبراهيم الخليل وجاء زمن نحتاج فيه إلى من يصحح عقيدة محمد بن عبدالله"، وهو ما جعل الكثيرين يطالبون بوضع حد لمثل هذه التجاوزات، ومحاكمة الحمد، فيما أشار آخرون إلى ضرورة مناقشة الحمد قبل إصدار أي حكم سواء مع أو ضد.
وبحسب " الجزيرة اون لاين " طالب عدد من المشايخ ورجال العلم والمشاهير في المملكة عبر هاشتقات أنشأت بعد بث تغريدات الحمد بضرورة محاكمته، وذكر الشيخ الدكتور سعد البريك عبر "أن الاحتساب يجب أن لا يقف عند تغريده فقط، بل يجب محاكمة الحمد على فقاعته التي أطلقها"، لافتا إلى أنه "لو اتفق المنكرون بقلوبهم لما غلبوا على منكر فالطريق الصحيح للرد على تغريدة الحمد هو القضاء ثم القضاء".
وتساءل الشيخ محمد الزامل عن دور هيئة الرقابة والتحقيق في من يمس العقيدة بكتاباته ويجاهر بذلك، وكتب "من أمن العقوبة أساء الأدب".
وذكر اللاعب والمحلل الرياضي فيصل أبو اثنين أن "تغريدة تركي الحمد تثير الاشمئزاز وتكدر الخاطر وتدعو للتساؤل: هل أصبحت المسلمات سهلة التطاول عليها بدون حسيب ولا رقيب؟ أين الغيرة على الدين؟".
من جهته أشار الدكتور عبدالله الغذامي إلى أن تغريدة الحمد (حمالة معان).. وكتب : " تغريدة تركي الحمد حمالة معان وسيكون الرأي فيها أقرب إلى الموضوعية لو تمت مناقشة صاحبها بمنهجية واستيضاح يبعدنا عن الجزم بمعنى أو معنى مصاحب".