قال الله تعالى { و ما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فأن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب } قال صلى الله عليه وسلم : (ما تصدق أحد بصدقة من طيب - ولا يقبل الله إلا الطيب - إلا أخذها الرحمن بيمينه وإن كان تمرة، فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل ، كما يربي أحدكم فُلُوَّه أو فصيله ) الصدقة ترفع صاحبها ، حتى توصله أعلى المنازل ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه ، ويصل فيه رحمه ، ويعلم لله فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل... ) قال صلى الله عليه وسلم :
"أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، و أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم، أو يكشف عنه كربة، أو يقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، و لأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد، يعني مسجد المدينة، شهرا.."
الفقراء..
عائلة مجتمعة، تحت مايسمى منزل
تنقصهم بصورة مستمرة أبسط مقوّمات الحياة
لايبحثون عن الأكل الفخم، والملابس الـ "ماركة"
أو وسائل ترفيهية، للتسلية
فقط يبحثون عن لقمة عيش وفقط , ليواجهوا بها ظروف الحياة ..
ومع دخول فصل الشتاء
يبحثون عن الدفء ولا يجدوه !
سلفنا الصالح والشتاء:
-اشترى أبوبكر رضي الله عنه قطائف[أكسية]ففرقها في أرامل المدينة في الشتاء
-كان الليث بن سعد يطعم الناس في الشتاء الهرائس بعسل النحل وسمن البقر
-كان أبوعلي الحاجي،يكسو ألف نفس في الشتاء
-كان ابن طالب القاضي إذا رأى رجلا في الشتاء ليس عليه دثار،نزع فروه وكساه
-كان رباح بن يزيد إذا دخل الشتاء أخذ في البكاء رحمة للفقراء
برنامج كسوة الشتاء بجمعية البر الخيرية بأبوالقزاز..