أيمن حسن – سبق: طالب كاتب صحفي الجهات المسؤولة بسرعة التحقيق في قضية الفساد "الأسود" في جازان، التي تفيد أن أحد مديري الإدارات الحكومية بمنطقة جازان يمتلك معلومات تفضح ممارسة مسؤول كبير «متنفذ» لضغوط عليه وعلى عدد من مديري الإدارات المختلفة في المنطقة بقصد الظفر بفرص استثمار مشاريع ومناقصات لمصلحته ولصالح أقربائه! بينما قدم كاتب آخر الشكر لهاتف البلاغات والشكاوى المجاني لوزارة التجارة (8001241616)، بعد تجربة شخصية له مع الهاتف، كشفت عن الاستجابة الفورية والجادة.
يطالب الكاتب الصحفي أحمد باعشن في صحيفة "الشرق" الجهات المسؤولة بسرعة التحقيق في قضية الفساد الأسود في جازان، والتي تفيد أن أحد مديري الإدارات الحكومية بمنطقة جازان يمتلك معلومات تفضح ممارسة مسؤول كبير «متنفذ» لضغوط عليه وعلى عدد من مديري الإدارات المختلفة في المنطقة بقصد الظفر بفرص استثمار مشاريع ومناقصات لمصلحته ولصالح أقربائه! وفي مقاله "فساد.. وليس للنشر!" يقول الكاتب: "لا شيء يشغل الشارع الجازاني هذه الأيام أكثر من ملف الفساد «الأسود» الذي أثير على صفحات جريدة الوطن وتناقلته المواقع والمنتديات ومضمونه «الأحمر»! حيث نشرت الصحيفة ما مفاده، أن أحد مديري الإدارات الحكومية بمنطقة جازان يمتلك معلومات تفضح ممارسة مسؤول كبير «متنفذ» لضغوط عليه وعلى عدد من مديري الإدارات المختلفة في المنطقة بقصد الظفر بفرص استثمار مشاريع ومناقصات لمصلحته ولصالح أقربائه!"، ويعلق الكاتب قائلا: "القضية أثيرت وأخذت صفة قضايا «الرأي العام» لما أحدثته من تأويلات وأخذت تكبر بالتدحرج على ألسنة الرواة وموزعي الشكوك بالمجان! ولم نلمس من الجهات المعنية أي خطوة للتحقق من الواقعة وإخضاعها للتحقيق ومن ثم استكمال الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات، حيث لم يعد التعاطي مع ملف كهذا بـ«سرّي للغاية» مقبولاً! كما أن صمت الجهات المعنية، كفيل بتوسيع دوائر الشك، بينما تزداد التكهنات بانتظار حصول المدير -الخائف- على ضمانات يشترطها لفتح ملف بهذه الخطورة! مما أضفى على الحكاية تشويقاً وإثارة تضاهي سيناريوهات أفلام الأكشن! وما زال الشارع الجازاني بانتظار «ساعة صفر» يعلن معها سعادة المدير «البطل» عن زوال مخاوفه وليفرج عن تفاصيل مدعمة بالوثائق تفضح اسم فاسد متنفذ مجهول حتى اللحظة! وليشهد الناس الإطاحة بفاسد، درءاً للمفاسد وحفاظاً على مقدرات الوطن"، وينهي الكاتب قائلا: "الفساد واقع، ونحن لسنا بالمجتمع الفاضل، ولا ندعي العيش في المدينة الفاضلة! وإلا لما صدر الأمر السامي الحكيم بإنشاء جهة مستقلة لمحاربته واجتثاثه بكل رموزه وأدواته!".
السليمان يقدم الشكر لهاتف بلاغات التجارة!
قدم الكاتب خالد السليمان في صحيفة "عكاظ" الشكر لهاتف البلاغات والشكاوى المجاني لوزارة التجارة (8001241616)، بعد تجربة شخصية له مع الهاتف، كشفت عن الاستجابة الفورية والجادة في التعامل مع البلاغات، يقول الكاتب: "لي تجربة شخصية مع الرقم المجاني لوزارة التجارة لتلقي بلاغات شكاوى المستهلك، أنشرها لأشجع المستهلك على ممارسة حقه الطبيعي في ملاحقة الذين يخلون بتنفيذ عقودهم أو يمارسون الغش والخديعة، وليعرف أن هناك جهة فعّالة تنتصر له! ففي مطلع الأسبوع الماضي، اتصلت بالرقم المجاني (8001241616) - دون أن أعرف بأنني كاتب صحفي - وقدمت شكوى ضد مصنع أبواب ومشغولات حديدية أخل بمدة تنفيذ العقد، فكان تجاوب مندوب التجارة على الهاتف رائعاً ومحترفاً في تدوين بيانات الشكوى واستكمال المعلومات اللازمة لمباشرة الإجراءات"، ويضيف الكاتب "ظننت - في البداية - أن الشكوى ستستغرق عدة أسابيع قبل أن أصل إلى أي نتيجة فعّالة كانت أو غير فعالة، لكن بعد مرور 3 أيام فقط كان حل مشكلتي على سكته الصحيحة، بل يكاد يصل إلى محطة النهاية! فقد قام فريق تفتيش مكون من مندوبين للتجارة والشرطة يمثل الإدارة الجديدة في وزارة التجارة لحماية المستهلك المتسلحة بسلطة القانون وذراعه الأمنية بزيارة للمصنع وعاين العقد المبرم، وعندما تبين له صحة الشكوى باشر إجراءات حازمة وصارمة تتعلق بسريان صلاحية السجل التجاري وتعليق معاملات الحاسب الآلي لإلزام المصنع بتنفيذ العقد خلال أيام محددة تم أخذ موافقتي عليها! في ذلك اليوم لم يتوقف رنين هاتفي بسبب اتصالات مسؤولي المصنع، بعد أن كانوا طيلة أشهر يتجاهلون الرد على اتصالاتي، وخلال أقل من 24 ساعة فقط من زيارة فريق التفتيش كان عمال المصنع قد بدأوا في توريد وتنفيذ الأعمال التي ماطلوا في تنفيذها طيلة ستة أشهر!"، وينهي الكاتب قائلا: "شكرا لوزارة التجارة.. لقد بدأتم في استعادة ثقة المجتمع، فبمثل هذه الروح الوثابة والفاعلية الحازمة تتحقق حماية المستهلك، وينحسر غش المستهلك!".