في مثل هذا التوقيت من كل عام تقوم بلدية محافظة خميس مشيط بإزالة الأرصفة الموجودة في طريق الملك خالد وكذلك الإسفلت ( طريق المدينة العسكرية ) ومن ثم إعادة تركيب أرصفة وإسفلت بنفس مواصفات ومواد الأرصفة والإسفلت السابقة علماً بأن هذا الطريق يبلغ طوله حوالي ( 10 كلم ) علماً بأن شوارع الأحياء المتفرعة من طريق الملك خالد تعاني من الحُفر والتشققات منذ سنوات عديدة دون إصلاح أو تجديد !!!
لو كانت بلدية محافظة خميس مشيط لديها ذرة من العقل والحياء والأمانة لصرفت هذه المبالغ الكبيرة في إعادة سفلتة شوارع الأحياء المتهالكة والمليئة بالحفر بدلاً من من طريق الملك خالد الذي لا يحتاج لهذا المشروع السنوي المُعتاد بُحكم صلاحية وجودة الأرصفة والإسفلت الموجودة فيه والتي يتم تجديدها سنوياً بلا معنى أو حاجة مُلحة ولكن ماذا نقول في بلدية فقدت البصيرة ولا حول ولا قوة إلا بالله !!!
العجيب أن هذا الأمر يتم سنوياً بنفس المواد وبنفس العمالة وفي نفس الموعد ( قبل صدور الميزانية بأسابيع قليلة ) بينما يشكو المواطنين من الوضع المزري لشوارع الأحياء داخل خميس مشيط والتي أنهكت سياراتهم وحطمت مساعداتها وأذرعتها رغم أن الميزانية الكبيرة التي يتم صرفها لتجديد طريق الملك خالد بشكل سنوي كفيلة بتجديد سفلتة الشوارع في معظم أحياء المحافظة !!!