تتجه وزارة التربية والتعليم الي اعتماد حصة اضافية يومية للطلاب مدتها 40 دقيقة لحل الواجبات ومتابعة الدروس اليومية ، وتقديم حوافز مالية للطلاب الملتزمين بالحضور وتفعيل مجالس شورى الطلاب لتعزيز قدراتهم على اتخاذ القرارات المناسبة في الادارة المدرسية .واكدت الوزارة في تقريرها الذى يدرسه مجلس الشورى حاليا تشكيل لجنة عليا لتحسين البيئة المدرسية وتخفيض الكثافة الطلابية في الفصول .وقالت الوزارة انها تسعى جاهدة الي تحويل المدرسة الي بيئة جاذبة من خلال تكثيف برامج الانشطة الرياضية والثقافية والصحية والاجتماعية وتشجيع الطلاب على الالتحاق بها وتحفيز الطلاب عديمي وقليلي الغياب بحوافز مالية ومعنوية .واشارت الى جهودها في تفعيل مجالس شورى الطلاب والطالبات للمساهمة في اتخاذ القرارلافتة الى العمل على تخصيص خزانة لكل طالب وطالبة لتخفيف الاثقال التي يحملونها كل يوم وذلك لما يسببه ذلك من مشكلات صحية . واكدت الوزارة سعيها الى التركيز على المهارات الاساسية في القراءة والكتابه والرياضيات والعلوم بالاضافة الي تخفيض الكثافة الطلابية في الفصول بحيث لا يزيد عدد الطلاب في الفصل الواحد عن 25 طالبا .
واشار التقرير الذي حصلت «المدينة» على نسخه منه ان الوزارة ستعمل على تفعيل دور اولياء الامور وتقوية صلتهم بالمدرسة ووضع اليات متابعة ملزمة لولي الامر .
وبين التقرير انه سيتم اتباع افضل استراتيجيات التعليم وافضل طرق التدريس مثل التعليم التعاوني وطريقة حل المشكلات والتعليم بالتحقق العلمي والتعلم بالتجريب والاستكشاف .
وفي جانب اخر كشف التقرير ان اسباب تعثر الشركة الصينية التي تعاقدت معها الوزارة لانشاء عدد من المباني المدرسية يرجع الى انتشار المباني المتعاقد على تنفيذها في 139 موقعا ولكل منها متطلبات وظروف تختلف عن الاخرى بالاضافة الي عدم وجود ادارة فنية وادارية ذات كفاءة عالية لادارة المشروع من قبل الشركة الصينية وقلة اعداد العمالة . ولفتت الى ان من الاسباب ايضا حصول الشركة على عدد من المشاريع الضخمة والمتفرقة داخل المملكة بصورة متزامنة مع مشروع الوزارة مما ساهم في تشتت الشركة . من جهته اكد رئيس لجنة الشؤون التعليمية بمجلس الشورى الدكتور احمد ال مفرح لـ»المدينة» ان المقترح الذي ستطبقة الوزارة على مدارس التعليم العام باضافة حصة يومية لحل الواجبات الدراسية خطوة مهمة تساعد كثيرا في التحصيل الدراسي مبينا انها فرصة للطلاب والطالبات لحل الواجبات اثناء الدوام الرسمي واعطائهم المجال الاوسع بعد خروجهم من المدرسة من اجل الاستمتاع باوقاتهم وارجع توجه الوزارة الجديد الى قصر اليوم الدراسي ورغبتها فى اعطاء الوقت الكافي للطلاب للبقاء في المدراس والاستفادة من ذلك في حل الواجبات. ووصف انشاء مجالس شورى الطلاب في المدراس بانه منحى جيد لاعطائهم المجال الاوسع في النقاش واتخاذ القراروابداء وجهة النظر فيما يتعلق بعملية التعليم والتعلم و اعداد الطلابه للمشاركة المجتمعية الفاعلة .