أبائنا وأجدادنا نحتوا الصخر وناموا في العراء من أجل توفيرلقمة العيش والسكن والعيش بكرامة لم يتذمروا من الحكومة أو ينتظروا منها فتات لاتنتظروا أن يأتيكم خاتم سليمان أو عرش بلقيس الأتكالية وألأعتماد على ألأخرين لاتجلب الرزق لكم التجارة بحر فيها من الرزق الكثير والكثير تحتاج ألي غواص يجيد أستخراج الدرر ويكسب الثمين ألأجانب تعرف كيف تكسب الرزق ولكن لاتعرف أسرار المجتمع السعودي وأنتم أهله وبأستطاعتكم الغوص في دهاليز هذا البحر والفوز بالذهب نعم الذهب تحت أقدامكم ولكن للأسف لاتعلمون .
أنظروا للتجار السعوديين كيف يعملون أبنائهم في التجارة منذ نعومة اظافرهم سواء في بيع ألأغنام, التمور ومشتقاتها أو تجارة الملابس الجاهزة أو حتى في جمع مخلفات المصانع وبيعها , حتى أصبح ابنائهم من كبار التجار. الجريسي , الراجحي ,الشبيلي, التويجري
هل تعلم بأن في منطقة القصيم لايوجد أحد من أبنائهم عاطل عن العمل بل أن مكتب العمل وجد أن أقل نسبة مسجلين في (حافز ) هم أهل القصيم, بل أن المسجلين فيها ليسوا من أهل المنطقة بل وافدين عليها من أبناءنا السعوديين !!
التجارة تسعة أعشار الرزق بها ,,,,,
كلمة / الأجانب أكلونا كلمة الفاشلين البائسين المحطمين الذين لايريدون سوى النوم في العسل وألأعتماد على الدولة أن تقدم لهم مسكن وراتب واجازة ومكرمة , بل هي ألأهانة والله أن تصبح طفيلي تعيش على أن يتكرم عليك أحد بعظمه
والله العظيم أنني أستغرب أن شبابنا غافلين عن هذاالخير والرزق الواسع في بلدنا وهم يتخبطون بين التسكع في الشوارع والمقاهي والتفحيط وأهمال أنفسهم وقدراتهم وعقولهم ليست اقل من عقول ألأجانب فقط يحتاجون أن ينزلوا في الميدان ويتحملوا الصبروالكفاح والمثابرة والأجتهاد واكرر الصبر الصبر فهو مفتاح النجاح بأذن الله الواحد الأحد
ومن يتهيب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر
قالها أحد الوزراء من لم يغتني في عهد خادم الحرمين لن يغتني , فالهمه الهمه ياشباب الفرص متوفرة بكثرة والبلد تحتاج لكم أكثر من قبل فأنتم سواعدها وركيزة أقتصادها القادم مع هذه الطفرة الكبيرة أنتم احق بملى جيبوكم من المال وليس الأجنبي
قال تعالى : " وما من دآبة ٍ في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين" [هود:6]
أرزاق العباد على الله تعالى.
في الحديث القدسي الجليل الذي رواه مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فيما يروي عن الله تبارك وتعالى أنه
قــــــــال
يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرما، فلا تظالموا، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان منهم مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر يا عبادي إنما هي أعمالكم: أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرا فليحمد الله عز وجل، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه".
ومن آيات ربنا سبحانه التي تقرر هذه القاعدة قوله -جل ذكره-: " وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو القُوَّةِ المَتِينُ " [الذاريات: 56 – 58].
اللهم صلي وسلم على حبيبنا محمد ابن عبدالله وأله وصحبه أجمعين
لايجي واحد ويقول أنت تدعونا للمشاريع وفتح محلات وبيع وشراء ونحن لم نستطع الزواج أو لانملك منازل لنا أو التجارة فاز بها السابقون ألأولون
هناك تجارب لأشخاص وأنا أحدهم أستطعنا أن نصل لمبتغانا ونصعد من تحت الصفر ولم يساعدنا أحد أو يمد يد العون لنا سوى الله العلي القدير والصدق وألأمانة وألأبتعاد عن الحرام في كل مجالات الحياة فهذا سرالنجاح والوصول ألي مبتغاكم وصدقوني سوف تصلون بعزمكم وهمتكم وطموحكم بعون الله وقدرته .