المزيد من الأخبار
بريطاني يبيع نفسه بـ 5 دولارات (875 قراءة)
برد الشرقية يلامس «الصفر» بعد شهر (1863 قراءة)
أسرة تحتفل بعودة خادمتها (5105 قراءة)
الربط بين «الأحوال» و«الصحة» للتبليغ عن الولادة (1645 قراءة)
فن نور.. يشارك في معرض الطفل للعلاج بالفن التشكيلي (756 قراءة)
جمعية الأطفال المعاقين بالرياض تحتفل باليوم العالمي لذوي الإعاقة (703 قراءة)
أميركا "تؤبن" ضحايا المدرسة بالقرآن (3313 قراءة)
كشفت دراسات علمية، عن ارتباط جراحات التجميل التى تشكل عمليات تكبير الأثداء والشفاه النسبة الاعلى منها وتشهد اقبالا متزايدا وتُجرى في عيادات ومراكز تسعى للمكاسب التجارية بمسميات علاجية بالاصابة بالسرطان
وحذر الاطباء من مخاطر تُهدد المقبلات على التجميل الشكلي عبر تكبير الثدي والشفاه وتعديلات الانف وشد الجلد المترهل وشفط الدهون وتصغير وربط المعدة، واوضحوا ان نسبة النجاح ترتهن بوقت قصير ثم تترك آثارها الجانبية بمرور الوقت، بينما تشكل احتمالات الاصابة بالسرطان هاجساً مقلقا بعد اكتشاف تعرض العديد من الحالات لنتائج مؤسفة، ونفت الاستاذة بكلية الطب في جامعة الدمام الدكتورة فاطمة الملحم، صحة ما يُشاع حول ارتفاع نسبة الامان في عمليات التجميل، وأوضحت انه لا صحة لما يتردد عن وجود ضمانات مؤكدة مائة بالمائة، مستشهدة على ذلك بفضيحة «سيلكون» الثدي التي ظهرت مساوئها بعد سنوات، فيما انتهت العمليات لمضاعفات خطيرة شملت نصف مليون امرأة على مستوى العالم، 30 بالمائة منهن بقائمة احتمالات الأورام، وقالت د. الملحم انه ليس بالضرورة أن نتوقع السرطان فقط، وذلك لان الحالات تختلف من امرأة واخرى من ناحية المناعة والمقاومة والظروف المحيطة وأين تجرى العمليات، ولكنها مسألة تتعلق بالوعي في الابتعاد عن الاضرار التي حتما تكون واردة في جراحات من هذا النوع لانها حديثة عهد لدينا سواءً في ظل الخبرة أو غياب الرقابة. وأشارت لتزايد الاعداد بالمنطقة الشرقية تحت مؤثر الوهم الخاص بمقاييس الجمال دون وعي لمخاطرها، وهذا الحرص على مواصفات مشابهة لنجوم الفن بالجراحة لا يعني بحال انها المقاييس الجمالية، ويجب التنبيه لضرورة التوعية بكل الاحتمالات المتوقعة، خاصة مع اختلاف البيئة، فطقس الدمام والخبر بين غبار وحر ورطوبة ليس مثل مكان النجمة الشهيرة التي تندفع المراهقات لتقليدها بمشارط الجراحة، وبالتالي فان التدخل بالعمليات سيُضاعف السلبيات خلال زمن قصير، والاستثناء في الضرورة القصوى مثل حالة تشوه خلقي وحروق او لغرض صحي ونفسي.