كثيرا ما نرى كتابة هذه العبارة ( راحو الطيبين )للتوجد على من مضى من أصحاب المواقف عند أي حالة تدعو لتذكرهم ...... إلخ
والخطأ هنا ليس في معناها وفيما استخدمت له لكنه في كتابتها إملائيا ونحويا كما يلي:
راحو : ينقصها ( ا ) الألف الفارقة لو كانت الكلمة في مكانها الصحيح الطيبين : صوابها هو : الطيبون لوقوعها فاعلا ومن هنا يجب أن تكون ( راحوا ) هكذا ( راح ) لأن واو الجماعة فاعل عندما نقول : راحوا الطيبون ... والطيبون فاعل وهنا عدم الجواز حيث توالى للفعل فاعلان فصواب العبارة هو : راح الطيبون ويمكن لنا جعل الطيبين مبتدأ فنقول : الطيبون راحوا وفاعل ( راح ) هو واو الجماعة هنا والعبارة كذلك صحيحة .