تهدف وزارة العدل السعودية إلى تأهيل المختصّين للعمل في البرامج الاجتماعية والإصلاح الأسري للحد من قضايا النزاع الزوجي ومشكلات النفقة والحضانة, كما تستهدف منسوبي وزارة العدل المختصّين في الخدمة الاجتماعية وعلم الاجتماع وعلم النفس، وكذلك تستهدف العاملين في برامج الصلح في محاكم السعودية. وذلك وفقاً لصحيفة "الاقتصادية".
واستعانت وزارة العدل بجامعة أمريكية لتدريب كوادرها على الإصلاح بين الخصوم والإصلاح بين الزوجين، وتأهيل المختصين للعمل في البرامج الاجتماعية للحد من قضايا النزاع الزوجي ومشكلات النفقة والحضانة، إضافة إلى تدريب منسوبي وزارة العدل، وكذلك العاملون في برامج الصلح في محاكم المملكة.
وصرّح وكيل وزارة العدل للإسناد القضائي محمد الفعيم، خلال اختتام المرحلة الثانية للبرنامج التدريبي للمختصين في العمل الاجتماعي والعاملين في مكاتب الصلح أمس، بأن الوزارة تنظم البرنامج لأول مرة بالتعاون مع جامعة "كاربونديل" في الولايات المتحدة، ويقدم البرنامج البروفيسور حسين حسن سليمان، أستاذ الخدمة الاجتماعية في جامعة جنوب إيلينوي في الولايات المتحدة والخبير في برامج إدارة الكوارث والأزمات في برنامج الأمم المتحدة للإغاثة الدولية.
وأشار الفعيم إلى أن الوزارة تهدف إلى تأهيل المختصين للعمل في البرامج الاجتماعية والإصلاح الأسري للحد من قضايا النزاع الزوجي ومشكلات النفقة والحضانة وغيرها.
وأضاف أن البرنامج يسعى إلى نشر المفاهيم العلمية الحديثة في مجال التطبيقات المهنية للصلح في القضايا الأسرية، نظراً لأهمية وجود الممارس الاجتماعي، إضافة إلى اعتماد مكاتب الصلح على الإرشاد الشرعي بهدف إصلاح ذات البين من خلال الاطلاع على عمق الإشكالات في القضايا. ولفت إلى أن البرنامج يستكمل في مرحلته الأخيرة بعد غد السبت بإقامة الدورة الأخيرة في جدة.
واعتبر مستشار وزير العدل للبرامج الاجتماعية والمشرف على إدارة الخدمة الاجتماعية في الوزارة الدكتور ناصر العود، البرنامج التأهيلي للمختصين في مجال العمل الاجتماعي أحد البرامج الدولية التي يتم تنفيذها بالتعاون مع قسم الخدمة الاجتماعية في جامعة كاربونديل الأمريكية. __________________________
سبحان الله نركض وراء امريكا بكل شيء والمفترض والمنطق يقول انهم هم من يقتبسون منا كل القيم والمبادىء التي تعلمناها من كتاب الله الكريم وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم