وأضافت التقارير أن مصدرا عليما كشف أن التحقيق في قضية اغتيال الرشيد و "الاعتداء الإرهابي على موكب أمير سعودي عام 2003"، والذي نفذه الإرهابي بلمختار مختار، أقنع المسؤولين الجزائريين باتخاذ قرار منع صيد طائر الحبارى في الجزائر.
وقالت التقارير: تشير معلومات تسربت من تحقيق، تواصل على مدى سنتين بعد الجريمة، إلى أن حسان حطاب، قائد الجماعة السلفية للدعوة والقتال، أمر في 2002 الجماعات الإرهابية المتمركزة في جبل الفعدة غرب ولاية الأغواط، وجماعة جبل بوكحيل في الجلفة بقيادة عبد القادر بن مسعود، المدعو مصعب أبو داوود، وجماعة الإرهابي تومي الناصر المدعو أبو فراس السوفي في جبل مشونش ببسكرة، برصد تحركات المواكب خلال رحلات الصيد ، وكان التركيز في البداية على بادية ولاية البيض القريبة من جبال الفعدة، وهي المنطقة المفضلة للصيد ، لكن الظروف الأمنية المحيطة لم تكن مشجعة على القيام بعمل إرهابي بهذا الحجم".
وحول تفاصيل مقتل الرشيد قالت التقارير: تداولت المصادر الأمنية قبل 5 سنوات، روايات كثيرة حول اغتيال الشاعر السعودي، وظهر فيما بعد أن جماعة إرهابية مكونة من ما بين 18 و25 فردا، شاركت في العملية عبر رصد تحركاته في مناطق دائرة مسعد بولاية الجلفة، وتمت عملية الرصد بتنسيق مباشر مع قادة الجماعة السلفية، فور وصول موكب الشاعر، وكان الإرهابيون قد أخذوا مواقعهم قبل يومين بالقرب من المكان الذي كان متوقعا أن يعبر منه موكب الشاعر ، بهدف إعداد الكمين".
__________________________________________________________
وكما نعرف ان اغتيال(الملتاع)كانوا يقولون من اغتاله هم الجزائريون بعد ان تعدى الحدود الواقعة تحت حماية الحكومة هناك.