بقدر ماكانت المجتمعات بسيطة وتفتقر للتعليم في الماضي , نجدها مجتمعات طيبة ومحترمة , يجمعها التألف والمحبة . العنصرية
تربينا في أحياء بسيطة وفقيرة لا تمييز بين القبلي والحضري وابن البلد والأجنبي , والله أتذكر أن الأجانب كانوا يعيشون وسط حينا ونكن لهم كل إحترام وتقدير , لدرجو أن الكبار منهم كانوا يضريون ويؤدبون صغار الحي .
أنأس طيبين متحابين , لم نسمع يوما هذا بدوي وذاك حضري وهذا طرش بحر وذاك أجنبي ,عشنا إخوة وأفترقنا إخوة كما أرادنا الإسلام , رغم بساطة الحياة وقلة الموارد والتعليم .
اليوم ورغم إرتفاع معدل الدخل وإرتفاع مستوى التعليم , برزة العنصرية بشكل غير مسبوق , لدرجة أنها أصبحت حتى بين أبناء المنطقة الواحدة وأحيانا بين أبناء القبيلة الواحدة .
هل هي ضريبة الحياة العصرية ؟ أم ضريبة التقدم والتعليم الغير مستفاد منه ؟
أم أنه البعد عن الدين ؟ وهو الأرجح .
ماأجمل الأيام الخوالي , فهل لنا من عودة لمباديء ديننا الحنيف وكبح وتهذيب النفوس الأمارة باالسوء ؟