مع الأسف أحيانا نسمع بعض الأشخاص يستشهدون بأشعار نزار قباني وهو لايعلم من هو هذا الخبيث قاتله الله فوجب لذلك تبيان حقيقة هذا المجرم عليه من الله مايستحق
الى كل من اغتر بشيطان اسمه نزار قباني والى كل من يغار على دين الله
كما يعترف نزار قباني بأن بلاده قد قتلت الله عز وجل فيقول :
بلادي ترفض الـحُبّا
بلادي تقتل الرب
الذي أهدى لها الخصبا
وحوّل صخرها ذهبا
وغطى أرضها عشبا..
بلادي لم يزرها الرب
منذ اغتالت الربا
يوميات امرأة لا مبالية (صفحة 620)
وهنا يعترف نزار قباني بأنه قد رأى الله في عمّان مذبوحاً على أيدي رجال البادية فيقول
حين رأيت الله ..
في عمّان مذبوحاً..
على أيدي رجال البادية
غطيت وجهي بيدي..
وصحت : يا تاريخ !
هذي كربلاء الثانية )
مجموعة (لا) في (دفاتر فلسطينية) صفحة 119
أما عن استهزائه بالدين ومدحه للكفر والإلحاد فيقول:
يا طعم الثلج وطعم النار
ونكهة كفري ويقين
الأعمال الشعرية الكاملة (2/39)
ويعترف نزار قباني بأنه من ربع قرن وهو يمارس الركوع والسجود والقيام والقعود وأن الصلوات الخمس لا يقطعها !! وخطبة الجمعة لا تفوته، إلا أنه اكتشف بعد ذلك أنه كان يعيش في حظيرة من الأغنام، يُعلف وينام ويبول كالأغنام فيقول
الصلوات الخمس لا أقطعها
يا سادتي الكرام
وخطبة الجمعة لا تفوتني
يا سادتي الكرام
وغير ثدي زوجتي لا أعرف الحرام
أمارس الركوع والسجود
أمارس القيام والقعود
أمارس التشخيص خلف حضرة الإمام
وهكذا يا سادتي الكرام
قضيت عشرين سنة..
أعيش في حظيرة الأغنام
أُعلَفُ كالأغنام
أنام كالأغنام
أبولُ كالأغنام
ديوان ( الممثلون ) صفحة 36-39
وكما يصف نزار قباني (الشعب) بصفات لا تليق إلا بالله تعالى فيقول
أقول : لا غالب إلا الشعب
للمرة المليون
لا غالب إلا الشعب
فهو الذي يقدر الأقدار
وهو العليم، الواحد، القهار...
ديوان (لا غالب إلا الحب) صفحة 18
ويقول في ( مجموعة لا ) في خطاب شخصي إلى شهر حزيران ص 124:
أطلق على الماضي الرصاص
كن المسدس والجريمة
من بعد موت الله، مشنوقًـًا على باب المدينة
لم تبقَ للصلوات قيمة
لم يبق للإيمان أو للكفر قيمة
ويقول في ( يوميات امرأة لا مبالية – ص 597)
أريد البحث عن وطن..
جديد غير مسكون
ورب لا يطاردني
وأرض لا تعاديني
ويقول في نفس المصدر السابق:
( لأني أحبك يحدث شيء غير عادي في تقاليد السماء، يصبح الملائكة أحرارًا في ممارسة الحب، ويتزوج الله حبيبته في السماء )
ويقول في (الأعمال الشعرية الكاملة 2/442)
إله في معابدنا نصليه ونبتهل
يغازلنا وحين يجوع يأكلنا
إله لا نقاومه يعذبنا ونحتمل
إله ما له عمر، إله اسمه الرجل
وفي نفس المصدر السابق يقول :
( الله يفتش في خارطة الجنة عن لبنان )
وفي نفس المصدر السابق يقول :
القلب الإنساني قمقم رماه الله على شاطئ هذه الأرض، وأعتقد أن الله نفسه لا يعرف محتوى هذا القمقم، ولا جنسية العفاريت التي ستنطلق منه، والشعر واحد من هذه العفاريت
ويقول في (الأعمال الشعرية الكاملة 2/188)
حين وزع الله النساء على الرجال وأعطاني إياك
شعرت أنه انحاز بصورة مكشوفة إلي
وخالف كل الكتب السماوية التي ألفها
فأعطاني النبيذ وأعطاهم الحنطة
ويقول في نفس المصدر (الأعمال الشعرية الكاملة 2/402)
حين عرفني الله عليك ذهب إلى بيته
فالله كما قالوا لا يستلم إلا رسائل الحب
ويقول في (الأعمال الشعرية الكاملة 1/775)
عمر حزني مثل عمر الله أو عمر البحور
ويقول في (الأعمال الشعرية الكاملة 2/562)
فلا تسافري مرة أخرى
لأن الله منذ رحلت دخل في نوبة بكاء عصبية
وأضرب عن الطعام
ويقول في (الأعمال الشعرية الكاملة 2/648)
لا الله يأتينا ولا موزع البريد
منذ سنة العشرين حتى سنة السبعين
ويقول في (الأعمال الشعرية الكاملة 2/648)
ولماذا نكتب الشعر وقد نسي الله الكلام العربي
ويقول في (الأعمال السياسية 3/105)
حين يصير الدمع في مدينة
أكبر من مساحة الأجفان
يسقط كل شيء
الشمس والنجوم والجبال والوديان
والليل والنهار والشطآن
والله والإنسان
ويقول في (الأعمال الشعرية الكاملة 2/761)
لا تخجلي مني فهذه فرصتي
لأكون ربًا أو أكون رسولاً
ويقول في ديوان (قالت لي السمراء ص45)
وشجعت نهديك, فاستكبرا على الله... حتى فلم يسجدا
وفي نفس المصدر ص55 يقول:
في شكل وجهك أقرأ شكل الإله الجميل
ويقول في قصيدة (هل تسمعين صهيل أحزاني ص 188)
وطن بلا نوافذ
هربت شوارعه... مآذنه... كنائسه
وفر الله مذعورًا...
وفر جميع الأنبياء
وفي نفس القصيدة ص 63 يقول
هو الهوى.. هو الهوى
الملك القدوس والآخرين القادر
ويقول في (أشعار خارجة على القانون ص 65)
يا إلهي.. إن كنت إلهًا حقيقيًا.. فدعنا عاشقينا
وفي نفس المصدر ص 27 يقول
شكرًا لحبك.. فهو مروحة.. وغمامة وردية.. وهو المفاجأة التي حار فيها الأنبياء
ويقول في ديوانه (الرسم بالكلمات ص 14)
وكتبت شعرًا... لا يشابه سحره
إلا كلام الله في التوراة
وفي نفس المصدر ص 94 يقول
أنا أرفض الإحسان من يدي خالقي
وفي نفس المصدر ص 135 يقول
قد كان ثغرك مرة ربي فأصبح خادمي
وفي نفس المصدر ص 17 يقول
مارست ألف عبادة وعبادة
فوجدت أفضلها عبادة ذاتي
وفي (خطاب من حبيبتي لنزار ص 426) يقول
أين غرور الله من غروري
ومن صور زندقته وجراءته على دين الله تعالى جعله الزنا عبادة، وتشبيهه إياه بصلاة المؤمن لربه وخالقه كما ينقل ذلك منير العكش في كتابه ( أسئلة الشعر ) في مقابلة أجراها مع نزار قباني صفحة 196حيث يقول :
كل كلمة شعرية تتحول في النهاية إلى طقس من طقوس العبادة والكشف والتجلي, كل شيء يتحول إلى ديانة, حتى يصير الجنس دينًا, والغريب أنني أنظر دائمًا إلى شعري الجنسي بعين الكاهن, وأفترش وجه حبيبتي كما يفترش المؤمن سجادة صلاة, أشعر كلما سافرت في جسد حبيبتي أني أشف وأتطهر وأدخل مملكة الخير والحق والوضوء. وماذا يكون الشعر الصوفي سوى محاولة لإعطاء الله مدلولاً جنسيًا؟!
ويقول في صفحة 196 في نفس المصدر:
يكون الله سعيدًا في حجرته القمرية
وهنا يزداد نزار قباني استهزاءً ووقاحة مع الله تعالى، فيقول :
ساعتنا واقفة..
لا الله يأتينا ولا موزع البريد
من سنة العشرين حتى سنة السبعين
وهنا يصل نزار قباني إلى أقبح صور الاستهزاء والسخرية من الجليل العظيم سبحانه وتعالى فيصفه متشككاً بأن الله تعالى قد يستقيل من سمائه، فيقول
هل ممكن ؟ هل ممكن؟
أن يستقيل الله من سمائه
وأن تموت الشمس
والنجوم
والبحار
والغابات
والرسول والملائكة..
كتاب أعماله السياسية الكاملة صفحة 554
كيف يستقيل الله عز وجل من سمائه يا نزار قباني ويا كل المستهزئين الساخرين وهو خالق هذا الكون ومدبره ورازقه
كيف يستقيل الله يا نزار قباني من سمائه ( وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبةٍ في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا
في كتابٍ مبين )
كيف يستقيل الله يا نزار قباني من سمائه ( وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليُقضى أجلٌ مسمى )
كيف يستقيل الله يا نزار قباني من سمائه ( وهو القاهر فوق عباده )
كيف يستقيل الله يا نزار قباني من سمائه ( وهو الذي جعل الشمس ضياءً والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب )
كيف يستقيل الله يا نزار قباني من سمائه وهو ( الله الذي رفع السموات بغير عمدٍ ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كلٌ يجري لأجلٍ مسمى)
كيف يستقيل الله يا نزار قباني من سمائه ( وله من في السموات والأرض كلٌ له قانتون )
كيف يستقيل الله يا نزار قباني من سمائه ( وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم )
يا نزار قباني ( ألم تر أن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كلٌ يجري إلى أجلٍ مسمى وأن الله بما تعملون خبير )
يا نزار قباني ( ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمة الله ليُريكم من آياته إن في ذلك لآيات لكل صبارٍ شكور )
نزار قباني لم يهدأ له بال ويغمض له جفن إلا بالاستهزاء من صاحب الفضل والكرم والجود ، رب الأرباب وملك الملوك القاهر المعبود
نزار قباني ما من ديوان له إلاَّ وقد ذكر فيه اسم الله عدة مرات على وجه السخرية والتنقص والاحتقار