نعم أيته الفتيات والزوجات والأخوات والأمهات
لا شك آن موضوعي هذا أكتبه مخاطبآ قلوبكن وعقولكن وليس مشاعركن
كما يلي
هل فكرتن لحظة بما نساق إليه من قبل العلمانيين واللبراليين اللذين يدقون على الوتر الحساس لديكن وهو الغيرة بمحاربة التعدد وجعل الأمر عظيم وخطير وظلم للمراءة
وأنتقاص لحقوقها وكرامتها
هل فكرتن بما يملآء البيوت من العوانس وقليلات البخت كما يقولون
هل فكرتي بما يساق إليه النساء من تضخيم لحفلات الزواج والمناسبات في مختلف أنواعها وأنواع اللبس والمكياج حتى أصبح الزواج وتكاليفه بعبع وهم عظيم
يسهل فيه لدى الأسرة جلوس أبنتهم في بيت أبيها عن زواجها وما يجره من مصائب وألتزامات
هل فكرتن بالدعوة الصريحة مؤخرآ لخروج النساء للعمل بلا ضوابط
والأختلاط وما ينتج عنه
هل راقبتن الأسواق وما تعج فيه من نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات
وهل وهل وهل
أنا أناشد فيكن حق الله وغيرتكن على الدين بأن لا تجعلن الغيرة الفطرية تغطي عقولكن
وقد يقول معظمكن الأمر لا يعنيني
وأنا أقول أنتي الآن تقولين لا يعنيني رغم أني متأكد من آن أكثركن لها علاقة بالموضوع الآن بما يخص قريباتكن
ولكن في الغد بالتأكيد قد تكون أختك وقد تكون بنتك
و الحل هو في عدة أمور
1 محاربة حفلات الزواج والمناسبات الكبيرة والمتوسطة والأقتصار عند الضرورة بالمبسط من المناسبات والقرابة فقط
2 تسهيل الزواج وتخفيض المهر إلى أقصى ما يمكن
3 أحترام شرع الله وعدم النفور من التعدد والتشجيع عليه
ولكن للمقتدرين عقليآ وماليا وصحيآ فقط
هذه وجهة نظري ونظرتي للمستقبل المخيف الذي لا يدركه الكثير منا
إذا استمر الوضع
فالعلمانيين يحاربون التعدد ويريدون البدائل الآخرى والعاقل يفهم
حفظكن الله وستر أعراض المسلمين