سلام عليكم ورحمة الله
اليوم جايب لكم موضوع بعد غيبة (والله واحشيني) ********خير ان شاء الله
وان شاء الله ماأنساكم حبايبي من الموضوعات اللي نستفيد ونفيد بها وهذا هدفنا في هالمنتدى
وهالموضوع عن تقرحات المعدة والأثنى عشر وأول نصيحة أهديها لكم
لاتكثروووووون كبسة>>>هذي بدايتها ومع العيد كمان
يالله اخلص علينا وأعطنا اللي عندك
يالله نبدأ بالموضوع
وبسم الله قرحة المعدة والاثني عشر
ان قرحة المعدة والاثني عشر عبارة عن تآكل في جدار المعدة المبطن سواء اكان في المعدة او الاثني عشر ، وذلك لسبب تقرح غالبا ما يكون قطره في قرحة المعدة ما يقارب من الثلاثين ملم ، وفي حالة تقرح الامعاء يكون قطره اقل من خمسة عشر ملم ، ومن اهم الاسباب التي تؤدي الى القرحة في المعدة والامعاء مايلي:
أستعمال الأسبيرين(Aspirirn) والأدوية المضادة للألتهابات (وهذة الأدوية لها النسبة الأكبر من بين مسببات القرحة) ، شرب الكحول ، الاكثار من تناول المنبهات ، وتناول الاطعمة بكثرة دون مراعاة الحاجة والانتضام فيها ، كما ان ارتداد الصفراء الى المعدة من الاثني عشر يسبب قرحة في المعدة ، وننوه الى ان هناك مخاطر تنتج عن وجود قرحة في المعدة والاثني عشر عند بعض الحالات ، وخاصة اذا استمرت القرحة لمدة طويلة ، او في حالة النزف الشديد الفجائي قد تؤدي الى السكتة الدماغية ، وفي حالة النزف البسيط في المعدة او الاثني عشر فانها تتسبب بفقر الدم ، وانخفاض الوزن ، وقلة الشهية ، كما ان نسبة ضئيلة من حالات تقرح المعدة قد تتحول فيما بعد الى سرطان في المعدة لا قدر الله ، وهذه الحالات قليلة
أماكن ظهور القرحات الهضمية
تحدث القرحات الهضمية فقط في المناطق من الجهاز الهضمي التي تكون على تماس مع العصارات الهضمية التي تفرزها المعدة. هذه العصارات الهضمية تتضمن حمض المعدة (بشكل أساسي حمض الهيدروكلوريك)، وأنزيم يدعى الببسين (Pepsin)، وهو خميرة الهضم التي تفكك البروتينات
الأعراض الشائعة
تسبب قرحات الاثني عشري عادة ألما في منطقة صغيرة بين عظم القص والسرة، وقد يتنوع شكل هذا الألم من ألم جوع، إلى ألم نخر وحت مستمر، أو شعور بالحرقة
يشعر المصاب أحيانا بهذا الألم أثناء النوم، وقد يكون شديدا إلى درجة أنه قد يوقظ المريض في منتصف الليل، لكن ألم قرحة الاثني عشري عادة ما يحدث 2-3 ساعات بعد الطعام، أي حين تكون المعدة فارغة
العلاج
*النظام الغذائي:
استخدمت الأنظمة الغذائية التي تحتوي على الحليب والكريمة على نطاق واسع في فترة زمنية سابقة لعلاج القرحات، ولكن النظرية التي اعتمد عليها هذا العلاج لم تعد تؤخذ بالحسبان، وتبقى القاعدة الأساسية في النظام الغذائي الذي يجب اتباعه في الوقت الحالي تناول الوجبات المغذية العادية والحكم على الأشياء بطريقة معقولة ومنطقية حيث يجب على المصاب تجنب الأغذية التي تزعجه. هذه الأغذية قد تتضمن الأطعمة الدسمة، اللاذعة، أو كثيرة التوابل وخاصة تلك التي تحتوي على الفلفل. *العقاقير الطبية:
هناك أنواع متعددة من الأدوية متوفرة اليوم لعلاج القرحات الهضمية. بعضها مستحضرات يمكن للمريض الحصول عليها دون وصفة طبية وتعمل على تعديل حموضة المعدة. وبعضها الآخر متوفر بوصفة طبية من الطبيب المعالج وتحرض تلك على الشفاء بمنع إفراز العصارات المعدية الحمضية، أو بتزويد طبقة واقية فوق القرحة.
عافانا الله واياكم