الحية تطلق على الصغير . . . بينما يطلق الثعبان على الكبير المخيف...
انظروا كيف كانت دقة القرآن التى أعجزت العرب ..حينما استخدم الكلمتين :
...
الموقف الأول :
عندما كان موسى سائراً بأهله ليلاً فأبصر ناراً وجاء ليستأنس بها فناداهالله أن يلقي عصاه. ( قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى * فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى )
هذا مناسب لسيدنا موسى لأن المطلوب أن يرى معجزة وليس المطلوب أن يخاف منها، لذلك تحولت العصا إلى حية صغيرة
الموقف الثانى :
عندما ذهب موسى إلى فرعون فطلب منه فرعون الدليل على صدق رسالته من الله تعالى فألقى موسى عصاه ( فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ )فالمطلوب إخافة فرعون لعله يؤمن ويستيقن بصدق موسى ... فتحولت هنا إلى ثعبان