ارتفاع حاد بوتيرة هي الأعلى في ثلاث سنوات للأسهم في بورصة شنغهاي
أرقام - 14/12/2012
ارتفعت الأسهم الصينية بأسرع وتيرة يومية لها في ثلاث سنوات تقريبا في تعاملات الجمعة مدعومة ببيانات متفائلة من قطاع الصناعات التحويلية الذي كشفت القراءة الأولية لمسح أجراه "اتش اس بي سي" و "ماركيت" عن ارتفاع نشاطه إلى أعلى مستوياته في أربعة عشر شهرا خلال ديسمبر/كانون الأول.
وكان مؤشر بورصة شنغهاى المركب قد قفز 4.3% إلى مستوى 251 نقطة عند الإغلاق بالتزامن مع ارتفاع حجم التداول بأكثر من الضعف لمتوسط ثلاثين يوما.
وقد لاقت الأسهم الصينية دعما من تكهنات تشير إلى امكانية قيام المؤسسات المملوكة من قبل الدولة بشراء أسهم في أسواق المال بعد تحسن النشاط الصناعي.
وخلال الأسبوع ارتفع مؤشر بورصة شنغهاى 4.3% لتكون أكبر زيادة له في ثلاثة عشر شهرا، وذلك في أعقاب ارتفاعه 4.1% الأسبوع الماضي.
وبهذا فإن الأسهم الصينية تكون قد ارتفعت بحوالي 9.7% من قاعها الأدنى في أربع سنوات تقريباً والذي بلغته في الثالث من ديسمبر/كانون الأول، لكن رغم ذلك يظل مؤشر بورصة شنغهاى على تراجع بأكثر من 2.0% هذا العام، وهو ما يعني امكانية تواصل خسائره للسنة الثالثة على التوالي.
"نيكي"يتراجع بشكل طفيف مع نهاية التعاملات ويقترب من تحقيق أعلى ارتفاع في 3 سنوات
أرقام - 14/12/2012
تباينت الأسهم اليابانية عند الإغلاق، في الوقت الذي يتطلع فيه المستثمرين تجاه الإنتخابات المنتظرة في عطلة نهاية الأسبوع، في ظل صدور بيانات سلبية من مسح "تانكان" لكبار المصنعين الذين تراجعت ثقتهم إلى أدنى مستوياتها في ثلاث سنوات خلال 3 شهور تنتهي في ديسمبر/كانون الأول.
يأتي هذا بالتزامن مع صدور بيانات صينية متفائلة عن قطاع الصناعات التحويلية الصيني، بالإضافة إلى تواصل هبوط الين.
وكان مؤشر "نيكي" قد تراجع بشكل طفيف "أقل من 0.1%" إلى 9737 نقطة، وذلك في أعقاب ارتفاعه أمس الخميس إلى أعلى مستوياته في ثمانية أشهر.
أما مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا فقد واصل ارتفاعه للجلسة الثالثة كي يصعد فوق مستوى 800 نقطة للمرة الأولى منذ السابع والعشرين من أبريل/نيسان، حيث صعد 0.2% إلى 801 نقطة.
يذكر ان مؤشر "نيكي" يقترب من تسجيل ارتفاع بنسبة 15.0% هذا العام ليكون أفضل أداء سنوي له منذ عام 2009 عندما صعد 19.0%