أصبحت قوادة الأجانب ببنات البلد ويتمركز قسم كبير منها في سائقي السيارات ( مشاوير +ليموزين) مما تعود عليه أكثرنا فلم يعد يؤثر فينا ولم نعد نستثار لسماع قصص جرائمهم من كثرتها وأكثرهم من الجنسيتين الباكستانية ثم البنغالية وأصبحت تتنامى وتتضخم لأن البلد وبصراحة ودون خوف مفلوتة وعلى جميع المستويات !!
وكل شي يشجعهم على ممارسة مهنة القوادة ( ضعف هيبة الدولة , ضعف إيمان الفتيات , ضعف إيمان أؤليائهن , سوء تنشئتهن , دياثة أولياء أمورهن , فساد البيوت وامتلاؤها بالمنكرات , الفقر .. إلخ ) من خلال استغلال طبيعة عملهم التي توفر لهم فرصة ذهبية يتعرفون من خلالها على نساء كثيرات لنقلهن أولا ثم مع مرور الوقت وإزالة الكثير من الحواجز وحضور الشيطان يقع المحذور ويتم الشبك !
أما من لديها بقية من دين ومعدنها أصيل فسرعان ما تنتبه لغفلتها وتربأ بنفسها عن مستنقعات الرذيلة والخنا والفجور
وأما من كن على خلاف ذلك فتبدأ قصة الانحاط والوضاعة والقذارة بعد الكرامة والعزة والطهارة وهي قصة مؤلمة جدا بكل تفاصيلها ولا يتمناها أي مسلم غيور يؤمن بالله واليوم الآخر لبنته أو أخته أو زوجته فضلا عن سائر النساء المسلمات ...
بالطبع يتم عرض العمل في الدعارة على المرأة أو الفتاة من خلال إغرائها بضخامة ما ستحصل عليه بالإضافة إلى المتعة دون تعب وفي وقت قصير بلا هم بلا وظيفة بلا نكد !!
ثم تبدأ قصة مأساوية ترخص فيها المرأة نفسها ودينها وأهلها وكرامتها وبلدها من أجل حفنة من وسخ الدنيا وقذرها ومن أجل أن يستخدمها هذا الخنزير المتجرد من كل فضيلة سلعة رخيصة يجني بها المال وهو مرتاح (ومتكي) !!
وفي أحيان كثيرة ومع مرور الوقت لا يتركها دون أن يلغ في قذارتها مع من ولغ من الكلاب ...
والأسباب الرئيسية لانتشار هذه الكارثة وتناميها وباختصار:
أولا وهو الأهم : البعد عن الله وضعف الإيمان والغفلة عن الآخرة والموت وأهوال القيامة حيث الحياة الحقيقية الدائمة
ثانيا: ضياع البيوت وانفلاتها وفشو المنكرات فيها بمختلف أنواعها مما يوفر بيئة خصبة لإبليس وأعوانه من البشر لاقتناص هذه الفرصة
ثالثا: زيادة أعداد المطلقات وبما أن كثير منهن يحتجن للعمل أو التنقل فيسهل وقوعهن في شباك هؤلاء القوادين باعتبار أنهن غير أبكار فلو مارست ما ماست من الفاحشة فلن ينتبه لها أحد طالما أن الموضوع يتم بسرية وأمن واطمئنان للقواد الذي لا يريد سوى المال فهو يأخذ حصته وهي تأخذ حصتها دون خوف من أية تبعات !!! هكذا يفكرن [ فأين الله ؟! ]
رابعا : الانفلات الأمني الكبير وضعف هيبة الدولة وتجرؤ الأجانب على ارتكاب جرائم وموبقات خطيرة لم يكونوا في السابق على الحوم حول حماها بهذه النوعية والكثرة وقد شجعهم على ذلك هذا الانفلات والفوضى التي لا تخفى على أحد , ومن المعروف أن الأمن الحقيقي والصارم والقوي في بلادنا هو ما كان موجها ضد محاربة تنظيم القاعدة أو من كان يسير على مثل نهجها لسبب بسيط أنهم يمثلون خطرا كبيرا وتهديدا حقيقيا للأسرة الحاكمة أما بقية الشعب وما يهدد كيانه وينخر في جسده كمشكلتنا هذه فإلى حيث ألقت !!! :hawamer1912
خامسا : المناخ العام والبيئة التي نعيشها كالأسواق التي تعج بالفساد وكفساد القنوات الإعلامية وانتشار الاختلاط وهو يؤدي حتما إلى الخلوات المحرمة التي لا يكون قرينها إلا الشيطان بل وتطبيعه من قبل المتنفذين في الدولة!!
وهو ما يعتبر أرضية صالحة لنشوء الفساد الأخلاقي وانتشاره !!
سادسا : انتشار الفقر بل والفقر المدقع في كثير من شرائح المجتمع هذا مع أن البلد تتمتع في السنوات الأخيرة بمداخيل فلكية من عائدات النفط والفقر ليس بمبرر للوقوع في الفاحشة أو اللجوء لها لكنه سبب خطير ومؤلم تتحمل الدولة والحاكم مسؤوليته المباشرة أمام الله إذا كان هو الدافع الرئيسي للانجرار للعمل في الدعارة مع شبكات القوادة عبر الليموزينات وسيارات المشاوير ..
وعلى كل حال فكل من تسبب في تنامي هذه الآفة الخطيرة ( قوادة الأجانب على بنات البلد أيا كان الدافع لهنّ ) واستفحالها بأي درجة من درجات التسبب فليعلم أنه سيموت عاجلا أو آجلا ثم سيبعث ويحاسبه الله ولا أحد أغير من الله فليستعد للمواجهة مع الله المنتقم الجبار :hawamer1912 في سنن النسائي والترمذي وصحيح ابن حبان بإسناد صحيح عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللهَ سَائِلٌ كُلَّ رَاعٍ عَمَّا اسْتَرْعَاهُ، أَحَفِظَ ذَلِكَ أَمْ ضَيَّعَ؟ حَتَّى يُسْأَلَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ» .
الصحيحين من حديث أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر - رضي الله عنهما - : " إن الشمس والقمر من آيات الله ، وإنهما لا ينخسفان لموت أحد ، ولا لحياته ، فإذا رأيتموهما فكبروا ، وادعوا الله وصلوا وتصدقوا ، يا أمة محمد إن من أحد أغير من الله أن يزني عبده ، أو تزني أمته ، يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ، ولضحكتم قليلا ، ألا هل بلغت ؟! " .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آخر الأخبار مما له علاقة بالموضوع بالأمس ... http:///uqsfde يتقاضي 4 آلاف ريال للسهرة ويصطاد زبائنه من التحلية
"هيئة" شمال الرياض تضبط باكستانياً و3 فتيات ليل
أحمد البراهيم – سبق- الرياض: ضبط رجال هيئة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر بمركز بشمال الرياض الليلة وافدا باكستانيا يمتهن القوادة وثلاث فتيات ليل .
وكانت الهيئة تلقت بلاغا من شاب قال فيه إن الوافد الباكستاني عرض عليه توفير فتيات جامعيات لإحياء الليالي الحمراء وتوفير الخمور، وكل ما يلزم ويطلبه الزبون.
وأوضح أن الوافد يعمل سائقاً للمشاوير الخاصة والجامعية ويصطاد زبائنه بالذهاب إلى شارع التحلية في الرياض. وقال الشاب إن الباكستاني يترقب الشباب أصحاب السيارات الفارهة و بعدها يعرض الفتيات مقابل أربعة آلاف ريال للسهرة.
وبالاتفاق مع رجال الهيئة، طلب الشاب من الباكستاني توفير فتيات, وبالفعل قام بالاتصال على فتاة، واتفق مع الشاب، ثم أحضر ثلاث فتيات أخريات.
وفي ساعة الصفر، ضبط رجال الهيئة الوافد ومعه الفتيات، حيث سجلوا اعترافاتهم الأولية، في محضر حرره رجال الهيئة, فيما وعثر بحوزته على دفتر مدون به أرقام ما يزيد على 80 فتاة وشاب.
وأحيلت القضية والوافد والفتيات إلى مركز الشرطة ومنه إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص.
ليموزين الخزي ! خالد السليمان
عندما حكى لي صديق أن سائق سيارة أجرة أجنبي عرض عليه أن يجلب له فتاة جامعية لممارسة الرذيلة قلت له إنني أجد صعوبة في تصديق أن يمتلك سائق سيارة الأجرة الجرأة على عرض مثل هذا الأمر علنا على رجل غريب في الشارع دون أي خوف من العواقب في مجتمع لا يتسامح مع مثل هذه الجرائم !
ولن أخوض في أسباب اتجاه الفتاة أيا كانت جنسيتها لممارسة الدعارة فقد تكون أسبابا اجتماعية أو نفسية أو أخلاقية، ولن ألقي محاضرة في القيم الأخلاقية أيضا، ولكنني سأتساءل عن الجرأة التي يمتلكها مثل هؤلاء القوادين لاصطياد الفتيات وتحويلهن إلى سلعة تحت الطلب، وعلى تحويل شوارعنا التي تملأها المآذن إلى أسواق لعرض وطلب الرذيلة ؟!
فالجرأة على القانون تكون عادة في علاقة عكسية مع قوة وحزم تطبيقه، يتمدد أحدهما عند انكماش الآخر، ولو لم يجد هذا السائق اللعين طمأنينة في عرض بضاعته على كل من ركب معه أو استوقفه لما فعل فعلته القبيحة !
وإذا كان هناك من نصيحة أوجهها فهي للأسرة التي يجب أن تعتني بفلذات أكبادها وتحميهم من الوقوع في شباك الرذيلة، أما صديقي الذي اكتفى برفض عرض سائق سيارة الأجرة، فسأعاتبه لأن موقفه كان سلبيا، وكان عليه أن يبلغ السلطات ليساهم في تطهير المجتمع من إحدى آفاته !
ـــــــــــــــــــــ
أحد الفتيات عقبت على خالد السليمان في حسابه في ال :