تقول إحدى الداعيات ..
ًلكل من يحتفل بأعياد الميلاد
لا أدري كيفَ يحتفلُ المرءُ بـ نقصِ عمره و اقترابِ أجله ! .. أليس الأولى من ذاكَ التزودُ لـ يومِ الرحيل !
افرحُوا بعُمقٍ أن مدّ اللهُ في أعمارِكم لأجل أن تستزِيدوا من الطّاعة ، لا » أن تعصُوهُ بنعمه !
يا حبيباتي ..
إيااااكم أن تبيعُوا شربةً من يد المُصطفى لأجل حفلة !!
أخااااف أن أكون ممن تردهم الملائكة عن الحوض وتقول لا تدري ماذا أحدثوا بعدك أأبيع الجنة بحفلة !
............................
الذين يحتفلون بأعياد_الميلاد من بابِ تقليد فهذا شعور بالنقص والذين يحتفلون من باب الفرح فهذا غباء ، تأخذ الحياة من أعمارهم وهم يبتسمون .
حبيباتي؛..... أنا ما أفعل بتهنئتكم؟
بمَ تفيدني عباراتكم المنمّقة وزهوركم العبقة وحلواكم اللذيذة إذا حبستني الملائكة عن ورود حوض المُصطفى ؟
ولا عيد في الإسلام إلا ماجيء به، وما سواه بدعة، وكل بدعةٍ ضلالة.
ألا تشعر بالعزَّة حين تقول: كلا، لا أحتفل ولا أشارك بالاحتفال في منكرٍأو بدعة ؟! قيمة الإنسان تكون بقدر تمسكه بمبادئه..
افرحُوا بعُمقٍ أن مدّ اللهُ في أعمارِكم لأجل أن تستزِيدوا من الطّاعة لا أن تعصُوهُ بنعمه !
سكوتك عن البدعة يعني تخطِّيها إياك ومرورها لغيرك، أنكر ولا تكن ممرًا صامتًا للمنكرات !
أحدههم ذات مرّه كتب عبارة طُبعت في عقلي يقول: علموّا أولادكم أن يحتفلوا بإنجازاتهم لا بأعمارهم !
في أعياد الميلاد نحن نتناسى الموت وهو أمامنا ، نظنه أبعد شيء عنّا وهو أقرررب الأشياء منا !
أتذكّر قول الشيخ علي الطنطاوي يقول : " ينقضي العام فتظن أنك قد عشته وأنت في الحقيقة قد (مته) " ، عمرك ينقص فلماذا تحتفل ؟
انفثي على قلبكِ ثلاثًا، واستعيذي من كلِّ بدعة وضلالة، أدعي لهُ بالنور الذي يدلُّه إلى الجنَّة.
كوني سراجًا يدلُّ التائهين في ظُلم البدع، وامسكي بيد من ابتُليَت بأعياد الميلاد إالى النور. .. حان الوقت لنغير اخطائنا فليس من الخطأ الاعتراف بالخطا وانما الخطأ الاستمرار فيه...