كنت قد كتبت قبل 5 أيام موضوعاً حول ما نشرته
صحيفة الواشنطن بوست عن الفقر في المملكة
وهذه نبذة عما جاء في ذلك التقري: "نحن بالقاع" > شكرا مسيرو البلد لقد أمسى فقرنا عالمي! يا لعهركم مسئولينا يا من تتشدقون بـ الأنظمة العالمية
والبرامج العالمية .. والقرارات العالمية .. والوضع العالمي
لـ مملكة الإنسانية الذي جعل 25% من الشعب فقير عالمي!
"نحن بالقاع" عبارة كتبها مراسل الواشنطن بوست
نقلا عن امرأة سعودية تتحدث عن وضعها المعيشي الواشنطن بوست: ملايين من السعوديين فقراء!
وأفاد التقرير أن الحكومة السعودية
لا تفصح عن أعداد الفقراء
في البلد وبياناتها الرسمية
في هذا محدودة وقليلة. .؟!
لكن تشير تقارير صحفية
وتقديرات خاصة*إلى أن ما بين 2 مليون
إلى 4 ملايين من السعوديين الأصليين
يعيشون على أقل من 530 دولار شهريا
حوالي 17 دولار في اليوم ؟!!!
وهو ما يعتبره المحللون خط الفقر
في المملكة العربية السعودية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Fahaddot (المشاركة 3764324)
السادة الكرام قراء المنتدى
ارجو ان يكون الجميع بخير. بخصوص الموضوع اعلاه اود أن أؤكد أنني و بصفتي عضو في فريق التواصل الإكتروني، لست هنا للدفاع عن اي هيئة اعلامية أمريكية و لا للدفاع عن الاعلام الأمريكي عامة و مع ذلك اود ان اشدد على بعض الحقائق الهامة التي لا بد ان تأخذ في الاعتبار عند تقييم الدور الهام الذي يلعبه الاعلام في المجتمع الأمريكي.
بالرغم من ان بعض المراقبين يعتبرون الاعلام في الولايات المتحدة بمثابة السلطة الرابعة في النظام الا انها لم توصف بهذا بسبب قوة العلاقة التكافلية بينها و بين السلطات الثلاث الاخرى – التنفيذية و التشريعية و القضائية – المكونة للنظام الحكومي الأمريكي، وانما نظرا للدور الهام الذي يؤديه الاعلام في مجال اطلاع الشعب على الامور و القضايا الهامة.
هذا بالاضافة الى مهمته الاخرى و التي لا تقل اهمية عن سواها الا و هي تسليط الضوء على ما اذا كانت الحكومة لا زالت ملتزمة بمسؤولياتها و القيم الديمقراطية المؤسسة للولايات المتحدة. و قد شدد الأمريكيون الاوائل على هذا الدور الهام عندما سنوا الدستور الأمريكي.
هنالك و بدون مبالغة الاف الوسائل الاعلامية المستقلة في الولايات المتحدة، و ان اخذنا في الاعتبار قنوات التلفزيون و الراديو المختلفة ، بالاضافة الى المواقع الاخبارية على شبكة الانترنت، يصل ذلك الرقم الى عشرات الالاف . و ليس هنالك شك في أن بعض وسائل الاعلام تعتبر أكثر مصداقية من غيرها.
و تغطي تلك المنظمات قضايا و امور لا تعد و تحصى، ابتداء بالتطورات في الجهود الأمريكية تجاه مكافحة الارهاب الدولي و مرورا بعملية صنع القرار السياسي و الاختلافات بين الساسة الأمريكيين التي عادة لا بد ان تتجاوز في تلك العملية و وصولا الى كل ما يتعلق باخر صيحة في عالم ازياء الاطفال.
و في كل تلك الامور، يعود القرار الاخير للهيئة الاعلامية و التي تحدد ما سوف يجلب انتباه قراءها او ما هو في مصلحة الشعب الأمريكي عامة.
و مع ان الاعلام المستقل يعتبر احدى المكونات الاساسية لاي نظام ديمقراطي، الا ان العديد من الخبراء توصلوا الى استنتاج صحيح و هو ان الاعلام الأمريكي يختلف عن غيره في اي دولة اخرى من ناحية استقلاله و حريته في تغطية و الكشف عن اي قضية، من ناحية حجمه المهول وأخيرا في قدرته على الوصول الى المسؤولين باعلى مستوياتهم.
و لذلك فأي تلميح بأن الاف المؤسسات الاعلامية في الولايات المتحدة تنتج صورة موحدة او انها ليست الا بمثابة مكبر صوت لوجهة نظر الادارة الأمريكية ، أنما هو انطباع خاطئ يسئ فهم طبيعة النظام الأمريكي عامة و دور الاعلام فيه على وجه التحديد.
انه لطالما كانت العلاقات بين الاعلام و الحكومة الأمريكية هي في الكثير من الاحيان تتميز بنوع من التشنج ، بما في ذلك العلاقات ما بينها و بين رئيس الجمهورية نفسه. و من المعروف ان تركيز وسائل الإعلام الأمريكية على السياسة في البلاد قد أدى إلى إنهاء الحياة السياسية للعديد من السياسيين الأمريكيين بما فيهم بعض رؤساء الجمهورية السابقين و الذي أرغم أحدهم على الاستقالة نظرا لما كشفته عنه الصحافة الأمريكية .
و مع ان الاعلام الامريكي يغطي العديد من التطورات و القضايا في دول اخرى ، الا انه ليس هنالك شك في ان حصة الاسد من تغطيته تركز على امور و قضايا خاصة بالولايات المتحدة و التي تتعرض جميعها لفحص دقيق جدا. و هذه حقيقة من السهل التحري منها.
تحياتي
فهد
فريق التواصل الإلكتروني
وزارة الخارجية الأمريكية
فخاطبت وزارة الخارجية في واشنطن
حول تعقيبهم ع ما كتبت وجائني الرد خلال دقائق:
ختماً: منذ أكثر من أسبوع تواصلت مع وزارة تجارتنا
ومعالي الوزير لأجل موضوع يهم الشأن العام
ولم أجد رداً حتى الآن علماً أن الرد كلمة:
يا أيه يا لا
وعلى ما يبدو: أن كلا من الإيه والـ لا
ثقيلة ع بعض مسئولينا ؟!
ودي ووردي