منذ /12-11-2012, 04:10 PM
|
#1 |
رقم العضوية : 9523 | تاريخ التسجيل : 23 - 9 - 2008 | الجنس : ~ الاهلي | المشاركات : 155,340 | الحكمة المفضلة : Canada | SMS : | | لقمان الحكيم ... وصاياهـ من أروع الحكم والمواعظ ,,, .. أحبتي الكرام...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بكم
لقمان الحكيم
__________
لقمان الحكيم كان عبدا حكيما ،ذُكر في القرآن واطلق اسمه على سورة لقمان ، وقد
عاصر داود وعرف بالحكيم ، ولد وعاش في مصر.
وصايا لقمان هي إحدى القصص القرآني التي تتكلم عن حكمة لقمان, وصايا لقمان
تتمثل في الحكمة التي وهبها الله للقمان الحكيم. وصايا لقمان تعتبر لدى المسلمين
من اروع الحكم والمواعظ ,إذ كانت حكمه تأتي في مواضعها. و يقال حسب كتب
التفسير ان لقمان كان أهون مملوك على سيده، ولكن اللّه تعالى منّ عليه بالحكمة
فغدا أفضلهم لديه .
تعريف بلقمان الحكيم
____________
نسبه وعمله
___________
هو لقمان بن ياعور ابن اخت أيوب، أو ابن خالته، وهو من أسوان بمصر, و قد قال
فيه خالد ابن الربيع انه كان نجارا وقيل انه كان خياطا وقيل انه كان راعيا، وقد
عاصر داود وأخذ منه العلم وقد اعطاه الله الحكمة عندها جعله خليفه بالأرض .
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن لقمان كان عبداً كثير التفكر، حسن الظن،
كثير الصمت، أحب الله فأحبه الله تعالى، فمن عليه بالحكمة. نودي بالخلافة قبل داود
، فقيل له يا لقمان، هل لك ان يجعلك الله خليفة تحكم بين الناس بالحق؟ قال لقمان:
إن أجبرني ربي عزَّ وجل قبلت، فإني أعلم أنه إن فعل ذلك أعانني وعلمني
وعصمني، وإن خيرني ربي قبلت العافية ولا أسأل البلاء، فقالت الملائكة: يا لقمان
لِمَ؟ قال: لأن الحاكم بأشد المنازل وأكدرها، يغشاه الظلم من كل مكان، فيخذل أو
يعان، فإن أصاب فبالحري أن ينجو، وإن أخطأ أخطأ طريق الجنة، ومن يكون في
الدنيا ذليلاً خير من أن يكون شريفاً ضائعاً، ومن يختار الدنيا على الآخرة فاتته الدنيا
ولا يصير إلى ملك الآخرة. فعجبت الملائكة من حسن منطقه، فنام نومة فغط بالحكمة
غطا، فانتبه فتكلم بها"
حكمته
____________
المشهور عن الجمهور أنه كان حكيما وليا ولم يكن نبيا وقد ذكره الله تعالى في
القرآن فأثنى عليه وحكى من كلامه فيما وعظ به ولده الذي هو أحب الخلق إليه وهو
أشفق الناس عليه فكان من أول ما وعظ به أن قال يا بني لا تشرك بالله إن الشرك
لظلم عظيم فنهاه عنه وحذره منه.
حدثنا قتيبة حدثنا جرير عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال لما
نزلت الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى
الله عليه وسلم وقالوا أينا لم يلبس إيمانه بظلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إنه ليس بذاك ألم تسمع إلى قول لقمان يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم.
متفق عليه .
وأول ما ظهر من حكمته : أنه كان مع مولاه، فدخل مولاه الخلاء فأطال الجلوس،
فناداه لقمان، إن طول الجلوس على الحاجة تنجع منه الكبد، ويورث الباسور،
ويصعد الحرارة إلى الرأس، فاقعد هوينا وقم. فخرج مولاه وكتب حكمته على باب
الخلاء. وقيل : كان مولاه يقامر، وكان على بابه نهر جار، فلعب يوما بالنرد على أن
من قمر صاحبه شرب الماء الذي في النهر كله أو افتدى منه ! فقمر سيد لقمان، فقال
له القامر : اشرب ما في النهر وإلا فافتد منه ؟ قال فسلني الفداء ؟ قال : عينيك
افقأهما أو جميع ما تملك ؟ قال : أمهلني يومي هذا ؟ قال لك ذلك. قال : فأمسى كئيبا
حزينا، إذ جاءه لقمان وقد حمل حزمة حطب على ظهره فسلم على سيده ثم وضع ما
معه ورجع إلى سيده، وكان سيده إذا راه عبث به فيسمع منه الكلمة الحكيمة فيعجب
منه، فلما جلس إليه قال لسيده : ما لي أراك كئيبا حزينا ؟ فأعرض عنه فقال له
الثانية مثل ذلك، فأعرض عنه ثم قال له الثالثة مثل ذلك فأعرض عنه، فقال له :
أخبرني فلعل لك عندي فرجا ؟ فقص عليه القصة، فقال له لقمان : لا تغتم فإن لك
عندي فرجا، قال : وما هو ؟ قال : إذا أتاك الرجل فقال لك : اشرب ما في النهر، فقل
له : اشرب ما بين ضفتي النهر أو المد ؟ فإنه سيقول لك اشرب ما بين الضفتين،
فإذا قال لك ذلك فقل له : احبس عني المد حتى اشرب ما بين الضفتين، فإنه لا
يستطيع أن يحبس عنك المد، وتكون قد خرجت مما ضمنت له. فعرف سيده أنه قد
صدق فطابت نفسه، فأعتقه.
قبره
_______
في معجم البلدان: بطبرية من المزارات في شرق بحيرتها قبل سليمان بن داود
عليهما السلام، والمشهور انه في بيت لحم في المغارة التي فيها مولد عيسى وفي
شرق بحيرة طبرية قبر لقمان الحكيم وابنه، وله باليمن قبر وقيل ان قبره
ببلجرشي في قرية تدعى غيلان والله اعلم بالصحيح منها
نبذة من كتاب البداية والنهاية لابن كثير
____________________________
المشهور عن الجمهور أنه كان حكيما وليا ولم يكن نبيا وقد ذكره الله تعالى في
القرآن فأثنى عليه وحكى من كلامه فيما وعظ به ولده الذي هو أحب الخلق إليه وهو
أشفق الناس عليه فكان من أول ما وعظ به أن قال يا بني لا تشرك بالله إن الشرك
لظلم عظيم فنهاه عنه وحذره منه وقد قال البخاري حدثنا قتيبة حدثنا جرير عن
الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال لما نزلت الذين آمنوا ولم يلبسوا
إيمانهم بظلم شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا أينا لم
يلبس إيمانه بظلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه ليس بذاك ألم تسمع إلى
قول لقمان يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم رواه مسلم من حديث سليمان
بن مهران الأعمش به ثم اعترض تعالى بالوصية بالوالدين وبيان حقهما على الولد
وأكده وأمر بالإحسان إليهما حتى ولو كانا مشركين ولكن لا يطاعان على الدخول في
دينهما إلى أن قال مخبرا عن لقمان فيما وعظ به ولده يا بني إنها إن تك مثقال حبة
من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف
خبير ينهاه عن ظلم الناس ولو بحبة خردل فإن الله يسأل عنها ويحضرها حوزة
الحساب ويضعها في الميزان كما قال تعالى إن الله لا يظلم مثقال ذرة وقال تعالى
ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من
خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين وأخبره أن هذا الظلم لو كان في الحقارة كالخردلة
ولو كان في جوف صخرة صماء لا باب لها ولا كوة أو لو كانت ساقطة في شيء من
ظلمات الأرض أو السموات في اتساعهما وامتداد أرجائهما لعلم الله مكانها إن الله
لطيف خبير أي علمه دقيق فلا يخفى عليه الذر مما تراآى للنواظر أو توارى كما قال
تعالى وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس
إلا في كتاب مبين وقال وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين وقال
عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك
ولا أكبر إلا في كتاب مبين وقد زعم السدي في خبره عن الصحابة أن المراد بهذه
الصخرة الصخرة التي تحت الأرضين السبع وهكذا حكى عن عطية العوفي وأبي مالك
والثوري والمنهال بن عمر وغيرهم وفي صحة هذا القول من أصله نظر ثم إن في
هذا هو المراد نظر آخر فإن هذه الآية نكرة غير معرفة فلو كان المراد بها ما قالوه
لقال فتكن في الصخرة وإنما المراد فتكن في صخرة أي صخرة كانت كما قال الإمام
أحمد حدثنا حسن بن موسى حدثنا ابن لهيعة حدثنا دراج عن أبي الهيثم عن أبي
سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو أن أحدكم يعمل في صخرة
صماء ليس لها باب ولا كوة لخرج عمله للناس كائنا ما كان ثم قال يا بني أقم
الصلاة أي أدها بجميع واجباتها من حدودها وأوقاتها وركوعها وسجودها
وطمأنينتها وخشوعها وما شرع فيها واجتنب ما ينهي عنه فيها ثم قال وامر
بالمعروف وانه عن المنكر أي بجهدك وطاقتك أي إن استطعت باليد فباليد وإلا
فبلسانك فإن لم تستطع فبقلبك ثم أمره بالصبر فقال واصبر على ما أصابك وذلك أن
الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر في مظنة أن يعادي وينال منه ولكن له العاقبة
ولهذا أمره بالصبر على ذلك ومعلوم أن عاقبة الصبر الفرج وقوله إن ذلك من عزم
الأمور التي لا بد منها ولا محيد عنها وقوله ولا تصعر خدك للناس قال ابن عباس
ومجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير والضحاك ويزيد بن الأصم وأبو الجوزاء وغير
واحد معناه لا تتكبر على الناس وتميل خدك حال كلامك لهم وكلامهم لك على وجه
التكبر عليهم والإزدراء لهم قال أهل اللغة وأصل الصعر داء يأخذه الإبل في اعناقها
فتلتوي رؤسها فشبه به الرجل المتكبر الذي يميل وجهه إذا كلم الناس أو كلموه على
وجه التعظم عليهم .
نقـلته لـكم راجيا الأجر من الكـــــريم الـــــوهاب
سبحـــانه وتعــالى ..
لاتحرم نفسك من الأجر وإحتسب ذلك برفع الموضوع ليستفيد
منه إخوانك المسلمين ,
اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا
على دينك .
جعلنا الله وإياكم ووالدينا من الآمنين يوم الفزع الأكبر ، ممن ينادون في ذلك اليوم
العظيم : ( ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون )
اللهم أمين
محبكم
الـحـصـن
,,, تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
grlhk hgp;dl >>> ,whdhiJ lk Hv,u hgp;l ,hgl,hu/ <<<
|
| |