وقال إن ظهور بعض الشخصيات من جنسيات مختلفة في الإعلانات على أنهم سعوديون هو تشويه كبير للشخصية السعودية، مشيراً إلى أن المعلن يدفع مبالغ طائلة لصناعة إعلان يسيء لمجتمعه، وبالتالي لن يجد ذلك الإعلان القبول في ذلك المجتمع.
وقال الدخيل الله :يجب أن لا نسمح لآخرين أن يستحوذوا على نقودنا وأن يصورنا بشكل مسيء، وأكد أن الشركات السعودية الكبيرة والمعلنة شريك في هذه الإساءة .. وطالب الدخيل الله الجهات المختصة بإيقاف ما أسماه الإساءة لصورة المواطن السعودي .
وأكد أحمد الدخيل الله أن بعض الشركات الأجنبية التي تنتج بعض الإعلانات الخاصة بالسعودية بدأت تستعين بمخرجين سعوديين للخروج من المأزق، ولكنهم قد يأخذون الإعلان بمليون، بينما يعرضون على السعودي سبعين ألف ريال فقط .
وتمنى الدخيل الله أن تحاسب كل شركة تنشر إعلانا يسيء للشخصية السعودية، مشيراً إلى أن السعوديين العاملين في مجال الإنتاج الفني والإعلامي اليوم لديهم قدرات بشرية هائلة، ويمكنها أن تنتج أفلاما منافسة وبمهنية عالية حينما يتم منحها الثقة .