منذ /12-09-2012, 05:00 PM
|
#1 |
رقم العضوية : 9523 | تاريخ التسجيل : 23 - 9 - 2008 | الجنس : ~ الاهلي | المشاركات : 155,340 | الحكمة المفضلة : Canada | SMS : | | إنظروا للثقة بالله وبموعوده وحسن التوكل عليه ! ! ! ... أحبتي الكرام ....
السلام عليكم ورحمة اللــه وبركـاته
انتشر في كثيييير من المنتديات
التوصية بهذا الدعاء
( رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير )
لجلب الرزق والزواج والوظيفة ....الخ
أنا لا أنكر ذلك لكن تأملوا معي
( رَبّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت إِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقِير } .القصص أية 24
كنت قد كتبت موضوع قديم عن هذا الدعاء وأثره في زواج الكثير لكن مازال الكثير
يسألون عن معناه فأحببت أن أكتبي هذا الموضوع لكي يتسنى لكم فهم معناه
هو دعاء لسيدنا موسى عليه السلام وهذه قصته ومعناه :
عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَالَ : لَمَّا هَرَبَ مُوسَى مِنْ فِرْعَوْن أَصَابَهُ جُوع شَدِيد ; فَلَمَّا سَقَى
لِلْمَرْأَتَيْنِ , وَأَوَى إِلَى الظِّلّ , قَالَ : { رَبّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت إِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقِير }
قَالَ هَذَا وَمَا مَعَهُ دِرْهَم وَلَا دِينَار.
وفي هذه الآية يثني على الله تعالى ويسأله من الخير، والخير كلمة جامعة لما يلائم
الإنسان وينتفع به مادياً كان أو معنوياً، قال أهل التفسير: سأل الله تعالى أن يطعمه
في ذلك الوقت، وذلك لما كان عليه من الجوع والتعب وهو أكرم خلق الله تعالى عليه
في ذلك الوقت، وكان لم يذق طعاماً منذ سبعة أيام،
وفي هذا مُعتبر وإشعار بهوان الدنيا على الله تعالى.
وقد استجاب الله دعاء موسى عليه السلام، فأحسن خير للغريب وجود مأوى يأوي
إليه وفيه ما يحتاج إليه من الطعام والزوجة التي يأنس بها ويسكن إليها..
فقد تيسرت هذه الأمور كلها لموسى عليه السلام عندما وصل إلى مدين وارتبط بذلك
البيت الصالح ورزقه الله العمل والزوجة والمأوى .
وهذا معناه باختصار :
أَيْ رب إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت الي مِنْ فَضْلك وَغِنَاك فَقِير إِلَى أَنْ تُغْنِينِي بِك عَمَّنْ سِوَاك
يا رب إني محتاج إلى ما أعطيتني من خير
والخير يقصد فيه كل نعم الله تعالى المال والزوج والبيت والطعام ...وموسى
عليه الصلاةوالسلام افتقر الى الطعام
فدعاه حتى يؤرزقه الله الطعام وأنتم أخواني يامن تفتقر الى اي شئ من نعم الله
وخيراته أدعو به عل الله يغنيكم بنعمه وخيراته .
ويدعى بهذا الدعاء بأي وقت ومن دون أي عدد يذكر لكن لاتنسوا أن هناك أوقات
يستجاب فيها الدعاء وأن الله يحب العبد اللحوح ! ! !
في سورة القصص
قصة موسى عليه السلام لما قتل الرجل الذي هو من عدوه ماذا قال :
{ قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (16) }
1-اعترف بذنبه 2- استغفر
ماذا بعد ذلك
أتاه رجل يحذره بأن هناك مؤامرة لقتله !!!
فخرج تأملوا معي حاله حينما خرج
(فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )(21)
ثم توجه إلى مدين
وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ (22)
وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ
تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23)
فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (24)
هل تأملتوا معي الآيات :
1- اعتراف بالذنب
2-استغفار
3- صدقة (سقى للفتاتان)
4-دعاء (مثل ما رأيت في الآيات موسى عليه السلام يدعو الله في كل أحواله )
وقبل كل شيء توكل على الله (هو خرج لا يعرف أين يذهب خائفا يترقب لكن توكل
على الله )ماذا بعد ذلك :
رزقه الله 1- زوجة 2- مال 3-وظيفة 4- النبوة والرسالة
وسورة القصص فيها قصص عجيبة وحري بكل واحد منا أن يقرأها مع تفسيرها
في بداية السورة كانت قصة أم موسى
تأملوا معي يارعاكم الله
(وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا
تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7)
كيف سبحان الله !!!
خفت عليه>>>>ألقيه في اليم !!!!
هي خائفة من القتل>> تلقيه في البحر !!!
لا ليس هذا فحسب وإنما
لاتخافي ولاتحزني !!!
تلقيه في اليم ولا تخاف ولا تحزن حتى الحزن سبحاااان الله ما أعظمك وما أرحمك
وما ألطفك
قمة التوكل والإستعانة بالله (إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين )وعد من الله
عز وجل .
.............................. .......................
وتأملوا معي
قصة هاجر عليها السلام حينما تركها إبراهيم عليه السلام
حتى حطت رحالها التي لم تكن أكثر من تمر وماء على رمالٍ جافة ساخنة قاسية
بعدما كانت ترتع في ربوع مصر وبلاد الشام ذواتي الجنات الخضراء ، وجدت نفسها
في وادي قاحل جاف ليس فيه ضرع ولا ماء ولا أنيس ولا وليف ،
فقد تركها زوجها الحبيب دون أن ينبس ببنت شفا ، إلا من كلمات قليلات حينما
سألت هاجر الزوج المطيعة الأديبة الأصيلة [ إلى أين تذهب وتتركنا ] فلم يلتفت لها
نبي الحنيفية ومضى في طريقه ، فلما أعادت عليه سؤالها بطريقة أخرى [ هل أمرك
ربك ] فأجابها عليه السلام [ نعم ] فلم يكن من روعة الزوج المؤمنة التي تشعر
أحاسيسها بأكثر ما يدركه العقل ، والتي ترى بصيرتها أكثر ما تراه العين لم يكن
منها إلا أن أجابته بكلماتٍ قليلات ولكنهن مؤثرات [ إذن فلن يضيعنا ربك ] .:
إنظروا للثقة بالله وبموعوده وحسن التوكل عليه
! ! ! !
نقلته لـكم راجيا الأجر من الكـــــريم الـــــوهاب
سبحـــانه وتعــالى ..
لاتحرم نفسك من الأجر وإحتسب ذلك برفع الموضوع ليستفيد
منه إخوانك المسلمين ,
اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا
على دينك .
جعلنا الله وإياكم ووالدينا من الآمنين يوم الفزع الأكبر ، ممن ينادون في ذلك اليوم
العظيم : ( ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون )
اللهم أمين
محبكم
الـحـصـن
,,, تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
Yk/v,h ggerm fhggi ,fl,u,]i ,psk hgj,;g ugdi !
|
| |