ناشدت المواطنة "أم حسن" أهل الخير من أنحاء المملكة كافة، الوقوف مع ابنها النزيل خلف القضبان والصادر بحقه حكم القصاص على خلفية سوء تفاهمٍ وقع بينه وأحد الأشخاص؛ ما أدّى إلى وفاته، عام 1427هـ، وذلك لإكمال الدية المقدرة بـ 5 ملايين ريال، مشيرةً إلى أنها جمعت مليونَيْ ريال ويتبقى لها 3 ملايين ويجب دفعها قبل تاريخ 11 / 2 / 1434هـ.
وقالت أم حسن والتي ترقد حالياً في مستشفى الفناتير بالجبيل الصناعية لـ "سبق": لقد حدث خلاف بين ابني محمد العواد مع القتيل -رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته- وتدخل أهل الخير وقبل أهل المقتول بدية قدرها خمسة مليون ريال قمنا بجمع مليونين ريال وبقي ما يقارب ثلاثة ملايين".
وأضافت: "أهل الخير يريدون الأجر والمثوبة، ولنا مثل في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الذي شفع في كثير من المحكومين بالقصاص، والامير محمد بن فهد الذي فتح باب التبرعات للمساهمة في عتق رقبة محمد العواد".
وتابعت أم حسن: "نناشد نخوة أبناء الوطن وشهامتهم من أجل المساهمة معهم في جمع دية المتوفى بعد أن تنازل ذووه عن القصاص، قبل موعد حلولها بتاريخ 11 / 2 / 1434هـ".