عن معاذ رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، أخذ بيده وقال : (( يامعاذ والله إني لأحبك ثم أوصيك يا معاذ : لا تدعن في دبر كل صلاة تقول : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك(( رواه أبو داود والنسائي ،،
انظر أخي إلى عظم أدب النبي صلى الله عليه وسلم و فنّه المبدع في تقديم النصيحة ،، فلا يقدر المنصوح إلا أن يقبل منه ،،
انظر كيف بدأ بعطفه عليه و إمساكه بيده ، ثم قال " و الله إني لأحبك " هذه الكلمة كانت بمثابة التهيئة لتقديم النصيحة بكل محبة و لطف ،،
ثم قال " فلا تدعن في دبر كل صلاة أن تقول : اللهم أهني على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك " نعم ،، بكل اختصار ،، لم يلق محاضرة ،،