وكما ذكرت صحيفة "تليغراف" البريطانية، أصدرت مرضية وحيد داستجيردي – السيدة الوحيدة في حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد – تحذيرها مؤخراً لسكان العاصمة بعد استقبال المستشفيات عدداً كبيراً من المصابين من جراء الارتفاع الكبير في نسبة التلوث بالجو، والذي أدى إلى إغلاق العديد من المدارس والجامعات وكذلك عدد من مؤسسات الدولة.
وقالت داستجيردي: "سيكون أفضل لسكان طهران أن يغادروا المدينة".
وتعد العاصمة الإيرانية طهران من أكثر المدن تلوثاً في العالم. وقد جاءت تحذيرات الوزيرة الإيرانية بعدما غلف الدخان الخانق السام المدينة ووصلت معدلات التلوث إلى أقصاها، كما وصفها خبراء البيئة.
وقد سجلت المستشفيات ارتفاعاً بمقدار 15% في حالات الأمراض الصدرية والصداع والغثيان.
ويذكر أن الرئيس أحمدي نجاد نفسه قد ألغى الاجتماع الأسبوعي للحكومة وسط حالة من القلق والتحذيرات الرسمية من تفاقم الوضع.
وهذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها طهران لإطلاق مثل هذه التحذيرات.
ففي عام 2006، سجل المسؤولون الإيرانيون وفاة حوالي 120 شخصاً يومياً بسبب أمراض مرتبطة بالتلوث، وذلك خلال شهري أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني. وقد ذكر المسؤولون عن البيئة أن المعيشة في طهران ستكون بمثابة "انتحار جماعي".
يذكر أن جودة الهواء تتراجع كثيراً أثناء الشتاء، حيث إن الصقيع والهواء الذي يحيط بالجبال ينتجان غلافاً من الضباب، الذي يقلل من الرؤية ويدفع السكان لاستخدام الأقنعة الواقية. وتضاعف الأعداد الهائلة من السيارات والدراجات البخارية من الانبعاثات الملوثة للجو.
ويبقى السؤال: هل يستجيب سكان طهران لتحذيرات داستجيردي ويسارعون بمغادرة العاصمة كما حدث في 2008 عندما سجلت العاصمة الإيرانية هجرة جماعية للسكان بعد تسجيل نسب عالية للتلوث وقتها؟
أعتقد ان غازات كثيفه بهذا المستوى القاتل لايمكن ان تنبعث الا من عند فار السرداب المقدس عند الرافضه(مهدي الرافضه) لما لذلك الفار المقدس من قدرات خارقه وطبعا بالتأكيد ان اطلاق الغازات الخانقه هي من ضمن قدراته ...
يقول التقرير ان الغازات زادت نسبتها في الجو ووصلت لحدها الأقصى في الفتره الأخيره ... هذا يدلّ على ان راعي السرداب شكل جاه خبر أن الأمويين (الجيش الحرّ) اصبحوا على بعد خطوات فقط من تكسير صنم عقيدة الوثنيه الرافضيه في دمشق لذلك من الغيظ هو ماقدر يمسك نفسه ...
الا بالمناسبه, اذا كان فعلا الأمام المعصوم يستطيع أن يتحكم بذرات الكون (كما يدّعي الرافضه كذبا وافتراء) ليش ما يوري الجماهير قدراته