تطلق عادة كلمة القطيع على الحيوانات والبهائم، ولا تطلق على البشر إلا من باب التهكم والاستهزاء، بمن يشبهون الحيوانات في تفكيرهم وسلوكهم، وفيمن يتصف بصفة الحيوان الذي لا يملك عقلاً ويعتمد في حياته على غريزته !! وفي قاموس المعاني فإن كلمة قطيع يوصف بها مجموعة من الغنم والنِعم يقودها راعي و تجمع في مكان واحد. وقد يكون للكلمة وقع سيئ عند البعض، إلاّ أنها تبقى صحيحة في تقديم وصف للكثير من المسلمين اليوم وخاصة منهم أولئك الذين يدَّعون العلم بالأشياء وفهم المعاني والأحداث والاطلاع والمعرفة، والحقيقة أنهم في كل هذا يساقون كالقطيع ويوجهون كيفما أراد الراعي والموجه.
فلا تقاوم الجزار ..... فهذا لن ينفعك ..... بل سيغضب منك الجزار .....ويعرض حياتك وحياة افراد القطيع للخطر
وعندما يقاوم احد افراد القطيع ....... من اجل مصلحة القطيع سيتعرض للنطح والجراح ..... من قبل أفراد قبيلته ....... ثم يموت
وهكذا العرب وجميع الشعوب المتخلفة ....... منقادون كالعميان ..... للجزّار وعندما يقترح أحدهم تطويرا ..... أو وقوفا ضد المعتاد ...... هم اول من يقتله ...... لانه كفر بتعاليمهم وتقاليدهم *