السلام عليكم

في البداية نسأل الله أن يلطف بحال الكويت وأهلها ويخلصها من براثن الرافضة

لطالما كانت الكويت مهوى لأفئدة السعوديين في الستينيات والسبعينيات الهجرية
فكانت الكويت وجهة التجار والباحثين عن العمل لتشابه العادات والتقاليد وللإنفتاح والإزدهار الإقتصادي للكويت في ذلك الوقت نظراً للإستعمار الإنجليزي

هذي قصة حدثت لعمي في السبعينات الهجرية حيث اشتهر في ذلك الوقت إبان حكم الملك فيصل تهريب السجائر بكميات كبيرة جداً و لا أدري هل بسبب أن التدخين كان محظور في ذلك الوقت أم أنه كانت وسيلة للهروب من تكلفة الجمارك. فكان كل من يستطيع إدخال الفرت المحمل بالسجائر إلى حدود السعودية تصبح السيارة ملكأ له >> تماماً كما يحدث مع تهريب المخدرات هذه الأيام نسأل الله السلامة
كانت السجائر السائدة في ذلك الوقت والتي تحظى بشعبية عالية هي (كريفين)
أبو ما يسمى أبو دخان بس وكانت الإسم الكودي له البنزيم الممتاز

http://www.cigarettespedia.com/image...at_jamaica.jpg

الشاهد في القصة أن عمي بحكم أنه من مواليد الشمالية لم يكن يعرف بدروب ودهاليز المنطقة الشرقية فاستقل الفرت وكم يقولون صار يدربيها على عماها في الليل إلى أن وجد نفسه أمام إحدى دوريات المجاهدين (تخيل المنظر هو ماشي والدورية ماشية بجنبه)

قبض عليه وسجن شهر وأخرج بكفالة أحد الأقرباء

القصة لم تنتهي بعد

انتقاماً من أصحاب تلك التجارة قام أحد أفراد الجماعة بتهريب سيارة أخرى ولكن بدلاً من إصالها لأصحابها في الرياض يمم وجهها نحو الشمال وأخذ الجمل بما حمل

هذه قصة رواها لي أحد المعاصرين لتلك الفترة أحببت كتابتها في هذه الفترة اللتي لا ندري هل سنخسر الكويت فيها كما خسرنا العراق من قبل.