ماذا ينقصنا ..... وماذا نريد أكثر من ذلك !! لقد شمر المسؤولون في بلدنا عن سواعدهم وتلفتوا يميناً وشمالاً فلم يجدوا إلا عزيمتهم وإخلاصهم وتضحيتهم في سبيل رقي الوطن والمواطن .... فليس عندنا مثل قوة النفط الماليزية ولا الموارد اللامحدودة التركية ورغم كل ذلك صنع المسؤولون المستحيل من لاشيء وبنوا اقتصاداً وحضارة من الصفر بفضل العزيمة والاصرار .... لنتحدث وبكل صراحة ولنقارن أنفسنا بالدول الأخرى لدينا مجلس شورى محسودون عليه من دول العالم أجمع لصلاحياته وانجازاته التي جعلت المسؤول ترتعد فرائصه قبل أي قرار قد يضر بالمواطن البسيط كيف لا وهو نتيجة اختيار الشعب !! لدينا تجار يقومون الليل ويخفضون الأسعار بالنهار ومع ذلك هناك جهات حكومية لا تألوا جهداً في البحث عن من تسول له نفسه الغش والتدليس مع استحالة وجود هذا في بلدنا ... انظروا إلى البلدان الأخرى كيف ينهش الفساد والواسطة والمحسوبية في اقتصادها ومواردها ونحن الوحيدون ولله الحمد لا نعاني من هذه الأمور بل لا نعرفها في احدى المرات سافرت لإحدى الدول النفطية اليابان تحديداً ورأيت كيف شوهت الشبوك بلدهم وحمدت الله أن هذا ليس عندنا أتحداكم أن تأتوني بعاطل واحد بل أتحداكم أن تعرفوا معنى هذه الكلمة وذلك لأنها ليست عندنا وماذا أقول عن الأمن والأمان هذه قصة واقعية حدثت لي ... في احدى المرات نسيت هاتفي في السيارة ورجعت مسرعاً إليها فوجدت هاتفاً آخر بجوار هاتفي ... ماذا نريد حقا ماذا نريد ؟؟ لم أر مواطن يسكن الا في منزل يملكه هو مع رصيد يزيد على المليون في البنك وبعد هذا نتبطر على النعمة انظروا إلى البلدان الأخرى كم وصل سعر البيض لقد أصبح بسعر خروف عندنا... ختاماً لنجتمع جميعاً ولنقول ليخسئ الخاسؤون