مستوطنة كتسرين- الجولان- أ. ف. ب- بعد هدوء استمر لعقود في هضبة الجولان السورية المحتلة يبدو أن النزاع الجاري حاليا في سوريا أعاد المنطقة إلى العناوين الرئيسة.
وقام الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة مرتين بإطلاق أعيرة تحذيرية في أول حادث من نوعه منذ توقيع اتفاق فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل عام 1974.
وإسرائيل وسوريا في حال حرب رسميا، لكنهما لم تتواجها منذ عام 1974. وبالرغم من احتلال إسرائيل الجزء الأكبر من هضبة الجولان السورية عام 1967 وضمه إليها، في خطوة لم تنل اعتراف المجتمع الدولي، لم تسجل بين الدولتين مواجهات ذات شأن منذ التوقيع على اتفاق فك الاشتباك بينهما عام 1974.
ويقيم 20 ألف مستوطن إسرائيلي في الجولان المحتل بالإضافة إلى 18 ألف درزي بقوا من أصل 150 ألف سوري كانوا يقيمون في الهضبة التي تحتل إسرائيل مساحة 1200 كلم مربع منها فيما لا تسيطر سوريا سوى على 510 كلم مربع.
ووقعت أحداث عنف العام الماضي عندما حاول متظاهرون من سوريا عبور خط وقف إطلاق النار والدخول مرتين إلى الجانب الذي تحتله إسرائيل.
وقتل الجيش الإسرائيلي أربعة منهم في مايو 2011 وعشرة آخرين في حادث مماثل بعد اقل من شهر.