وقد أوضحت دراسة سابقة العلاقة بين قلة النوم والبدانة إلا أن هذه الدراسة تشير إلى التفاعل المعقد بين النوم والعوامل الجينية، التي ترتبط بوزن الجسم، وقد توصل العلماء لهذه النتائج بعد دراسة حالة 1088 توأما متطابقا وغير متطابق.
ومن المعروف أن التوائم المتطابقة هي التي تتمتع بنفس الجينات، وبالتالي تتعرض لنفس التأثيرات الجينية، لهذا فإن وجود أي فروق بينهم سترجع لأسباب بيئية، في حين أن التوائم غير المتطابقة لا تتشارك نفس الجينات، وبالتالي يمكن أن يكون لديها اختلافات جينية.
وقد وجدت الدراسة الجديدة أن كتلة الجسم الموروثة، وهي مقياس الوزن بالنسبة للطول تكون أعلى مرتين بالنسبة لمن يعانون قلة النوم بالمقارنة بمن يتمتعون بنوم لفترات طويلة.