قصص - روايات - حكاياتلطرح القصص والروايات الخيالية و الحقيقه و الكتابات الخاصة " ذات العبرة و الفائدة ",
القصص والروايات قصص واقعية و روايات - قصص واقعية، قصص عربية، قصص أطفال، قصص حب، قصص غراميه، قصة قصيره، قصة طويلة قصص روايات ادربيه طويله قصص واقعيه قصص روايات قصص حب قصص رومانسيه روايات رومنسيه قصص واقعيه قصص و روايات حب ,
اعزائي ..
اليكم هذه القصة المنقوله من احد المواقع .. تعالوا نقرأ : هذه قصة ليست من نسج الخيال ولا من الخرافة والأساطير
بطولتها امرأة غامدية عاشت حياة ملتزمة طائعة لربها لاتفرط بالنوافل فضلاً عن الفرائض بداية القصة هي البعثة التي حصل عليها زوجها فأشار عليها بالسفر معه إلى الولايات المتحدة الأمريكية فوافقت وعندما وصل إلى الولايات المتحدة إستأجر في فندق، وكان تحت الفندق سوبر ماركيت أي سوق تجاري، فكانت الغامدية تأتي إلى هذا السوق ولكن كيف تأتي وعلى أي هيئة تأتي هل تركت لباسها الشرعي بعد أن بعدت عن أعين الهيئة وعن أعين منيعرفونها ؟
أبداً والله وذلك لأنها تعلم علم اليقينأن هناك عين تراها ولا تغفل عنها، هي عين الله تبارك وتعالى، فكانت محتشمه محافظة على لباسها الشرعي، وكانت تأتي إلى هذا السوق التجاري وتشتري ماتحتاجه، وكانت هناك أمريكية تعمل على الكاشير وحينما ترى الغامدية قد نزلت بهذا اللباس الأسود الغريب، تترك الأمريكية مكانها وتتجه إلى الغامديةوتقوم على مساعدتها والسير معها إلى حين الانتهاء من الشراء وذلك لأن الأمريكيين بطبعهم عندهم حب الاستطلاع،وتكررت هذه الحادثة لأكثر من مرة، حتى أيقنت الغامدية بأن هذه الأمريكية لديها رغبة في التعرف على سر هذااللباس وشدة الالتزام لديها، فعرضت عليها بعض الكتيبات باللغة الأمريكية للتعريف بالإسلام وسماحته ومحافظته على المرأة وعلى أن لا تكون سلعة رخيصة،وبعد هذه الكتيبات اقترحت عليها الغامدية أن تجرب هذا اللبس الشرعي وأعطتها لباساً ساتراً كالتي تلبسه وفعلاً إستئذنت الأمريكية من صاحب العملل ساعات معدودة وأخبرته بأن لديها أمراًمهما واتجهت بهذا اللبس إلى بيتهاوارتدته ثم عادت إلى العمل بهذا اللباس الأسود وهذا الاحتشام المهيب وهي تجلس به على كرسي الكاشير وتقوم بخدمة الزبائن مما أدى إلى أمر غريب فقد كثرالزبائن على هذا السوق التجاري من الأمريكيين لما يرونه من هذا اللباس وسبحان الله كما قلت بأن هذا الشعب لديه حب الاستطلاع وعندما رأي صاحب العمل هذا الازدحام أمر الموظفة بأن يكون هذا لبسها الرسمي في العمل، وبعد فترة أسلمت الأمريكية في ظل الكتيبات والنصائح التي كانت تعطيها الغامدية لهذه الأمريكية، وبعد إسلامها حدث أمر غريب حيث اتجهت الغامدية الى زوجها لتخبره بأنها تريد تزويج الأمريكية به فاستغرب هذا الزوج كيف يتزوج من هذه الأمريكية وكيف تطلب زوجته ذلك ولكن الغامدية أصرت على ذلك فما كان من الزوج إلا أن قبل بهذا الزواج وتزوج الأمريكية وعادوا إلى أرض الحرمين ..
وبعد فترة قدر الله لهذه الغامدية أن تصاب بمرض خطير فكان الأمريكية تسهرعلى علاجها وتمريضها حتى ماتت الغامدية أسأل الله العلي القدير أن يجعل الجنة دارها وقرارها والأمريكية الآن لديها أبناءً يشهد الحي الذي يعيشون فيه بصلاحهم وحسن تربيتهم ...